«أبوستيت»: 600 متر مكعب نصيب الفرد من المياه سنوياً
الدكتور عزالدين أبوستيت
قال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن التحلية ستكون أحد المصادر الرئيسية للمياه فى المستقبل فى التنمية الزراعية والبشرية، وأضاف «أبوستيت»، خلال كلمته، اليوم، فى المؤتمر الثالث لـ«تحلية المياه فى مصر والشرق الأوسط»، الذى عقد بأحد فنادق القاهرة، أن حصة الفرد من المياه فى مصر وصلت الآن إلى أقل من 600 متر مكعب فى السنة، ما يعتبر تحت خط الفقر المائى، وإذا استمر تزايد النمو السكانى على ما هو عليه ستصل الحصة إلى أقل من 400 متر مكعب عام 2050.
وزير الزراعة: نواجه «الفقر المائى» بـ«التحلية» ونسعى لتمصير تكنولوجيا المعالجة وإنتاجها محلياً
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن وزارة الرى، يبلغ نصيب المواطن من المياه حالياً 555 متراً مكعباً سنوياً، وهو أقل من حد الفقر المائى المقدر عالمياً بألف متر مكعب، بعد أن كان نحو 2000 متر عام 1959، وفى 1985 كان 1138 متراً، وفى 2007 سجل 759 متراً مكعباً.
وأوضح وزير الزراعة أن تعظيم تحلية المياه لن يتم من خلال استيراد الأجهزة الخاصة بالتحلية ومكوناتها من الخارج، ولكن الإنجاز الحقيقى سيكون من خلال توطين التكنولوجيا الخاصة بها وتمصيرها وتصنيع كل الأجهزة المكونة للمحطة بالكامل داخل مصر.
وأشار الوزير إلى أن التكلفة الحالية لإنتاج المتر المكعب تقدر بـ13 جنيهاً، مع الاعتماد على مكونات أجنبية كثيرة، موضحاً أنه يأمل من خلال التحالف الوطنى لتحلية المياه الوصول إلى مستويات اقتصادية منافسة مع ما يتم إنتاجه الآن، لأن هناك الكثير من الأراضى الزراعية الجديدة تقوم على مياه الآبار غير المتجددة، لذلك يجب أن تكون هناك محطات تحلية لخفض ملوحتها.