بريد الوطن| أموتُ عشقاً
أموتُ عشقاً
وهل رأيت الحقد يملأنى
ودمع عينى تحجر فى مآقيها
هذى لعَمرى سعيرٌ شبَّ فى قلبى
ففاض بَيْناً يؤرقنا
وزاد همَّا سوف يشقينا
أنا أحبك تكفى إذا خرجت
وجلجل الشوق فى الجنبات يطرينا
واقرأ العين صفواً لا يكدرها
سوى هدير الموج بالعبرات يرمينا
أموتُ عشقاً حين تحضرنى
وتزهر الدنيا طيباً وياسمينا
رجوت عشقك ألا يكبلنى
عشقت قيداً ضمَّ أيدينا
سامح لطف الله
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com