خبراء عن تعيين "ريما" سفيرة للسعودية بواشنطن: استكمال لتمكين المرأة
ريم بن بندر - صورة أرشيفية
أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، جاء في بيان الأمر الملكي ما يلي: "باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نحن محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب ملك المملكة العربية السعودية، أمرنا بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير".
الدكتور هشام البقلي، خبير الشأن العربي ومدير مركز بن سلمان للدرسات السياسية، قال إن الأمر الملكي الذي أصدرته السعودية يعد دليلا على أن المملكة تسير في خطتها التي أعلنت عنها نحو تمكين المرأة وفقا لروية 2030.
وأضاف البقلي لـ"الوطن"، أن منصب السفير يُعد خطوة أولية لمنصب وزير الخارجية، مشيرا إلى أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن نرى سعودية في منصب وزيرة للخارجية.
وأكد خبير الشؤون العربية أن سبب اختيار الولايات المتحدة أنه سبق وأن شغلت سيدة سعودية منصب بها، موضحا أن الدكتورة منال رضوان تعد سعودية تتحدث باسم المملكة رسمياً في مجلس الأمن، كما أنه يحمل في طياته رسالة أن المرأة السعودية قادرة على العمل ولا تقل عن أي مرأة في العالم.
من جانبه، قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن السعودية أعلنت منذ عامين عن خطة لتمكين المرأة السعودية،اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وذلك وفقا لرؤية 2030 السعودية.
وأضاف سلامة لـ"الوطن"، أن العامين الأخيرين شهدا سلسلة من القرارات الداعمة لها، حيث مثل قرارات ضبط زواج القاصرات، وتنظيم صندوق النفقة للمطلّقات والأبناء، ولسماح للمرأة بقيادة السيارة، بالإضافة إلى السماح لهم بدخول الأماكن الرياضية والاستادات كل ذلك كان يؤكد أن المرأة السعودية ستقتحم كل مجالات العمل في السعوية بما بما فيه العمل الدبلوماسي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للسعودية بواشنطن استكمالا لخطة تمكين المرأة السعودية.