مطالبات بإلغاء «إهانة الرئيس».. وصالح: «اللى هيقل أدبه هيتحبس»
كشف الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أن بعض القوى المدنية طالبت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى الاجتماع الأخير بإلغاء المادة 179 من قانون العقوبات المعنية بـ«إهانة الرئيس»، من الدستور الجديد.
وقال حمزاوى، لـ«الوطن»، إن هذه المادة «سيئة السمعة ومطاطية»، ويجرى استغلالها لتقييد حرية التعبير، وأشار إلى أنه لا يوجد ما يسمى بإهانة الرئيس لأن هذه تقاليد سلطوية معيبة لا توجد فى أى ديمقراطية، بل تعتبر مطية تتيح فرصة للقمع وتكميم الأفواه ومطاردة الإعلاميين وتقييد حرية التعبير. وأوضح أنه فى تقديره لا توجد إرادة سياسية لإلغاء هذه المادة، والإخوان المسلمون لم يتعرضوا لها ولكن لا بد من الاستمرار فى المطالبة بإلغائها.
بدوره، وصف صبحى صالح القيادى فى حزب الحرية والعدالة ووكيل اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب «المنحل»، مطالبة بعض القوى السياسية بإلغاء المادة التى تتعلق بإهانة الرئيس من قانون العقوبات بأنها أمر غير منطقى، خصوصاً أن هناك بابا كاملا يتعلق بإهانة الرئيس والقوات المسلحة ومجلس الشعب.
وتساءل: إذا كانت إهانة موظف عام تعد جنحة فماذا عن رئيس الجمهورية؟ ولفت إلى أن حرية الرأى مكفولة لكن إذا كانت تتعلق بالإهانة والتطاول فهذا أمر مرفوض، وأضاف قائلا: «الانتقاد حق، لكن الشتيمة قلة أدب واللى عايز يقل أدبه يتحبس، ومن يقول إن الرئيس ليس إلها ولا نبيا حتى يجرم الانتقاد فى حقه أقول له إن الرئيس أيضاً ليس مسخرة».
ورد صالح على من يقول إن عصر الرئيس السابق حسنى مبارك لم يشهد هذه الهجمة الشرسة ضد الإعلام بالقول: «طب يروحوا يعيشوا مع مبارك إذا نسى هؤلاء قضية إبراهيم عيسى، أم أنهم يحاولون اختراع قانون عقوبات على حسب أهوائهم؟».