«منصور» يلتقى «الثوار» لامتصاص الغضب.. و«إبراهيم» يجتمع بـ«شباب الإنقاذ»
قالت مصادر، إن الرئيس عدلى منصور سيلتقى اليوم عدداً من شباب القوى الثورية لبحث تظاهرات الذكرى الثالثة للثورة، فضلاً عن مناقشة أزمة إحجام الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، فيما عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اجتماعاً أمس، والجريدة ماثلة للطبع، مع شباب جبهة الإنقاذ الوطنى فى مركز شباب الجزيرة لمناقشة أزمة تسريب مكالمات النشطاء. وقال ناصر عبدالحميد، القيادى بتيار الشراكة الوطنية، لـ«الوطن»، إنه تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور جلسة موسعة مع الرئيس للتباحث بشأن مظاهرات الذكرى الثالثة للثورة، مؤكداً أنه سيطرح فى الاجتماع كل الأزمات التى تواجهها شريحة القوى الثورية بدءاً من الهجوم على ثورة يناير ووصفها بـ«النكسة»، إلى أزمة إحجام الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء بسبب الاعتقالات لكل من يدعو بـ«لا للدستور»، مشيراً إلى أن الاجتماع سيحضره خالد تليمة نائب وزير الشباب وممثلو الشباب بلجنة الخمسين. واجتمع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء أمس، والجريدة ماثلة للطبع، وأعضاء شباب جبهة الإنقاذ للتشاور بشأن مظاهرات 25 يناير، والانتهاكات التى يتعرض لها الطلبة فى الجامعات، مطالبين الوزير بالإفراج عن الشباب المقبوض عليهم خلال الأحداث. وقال علاء عصام، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الشباب أعربوا لوزير الداخلية عن شعورهم بالضيق تجاه تسجيل مكالمات النشطاء، مطالبين بإيقافها، فضلاً عن الإفراج عن الشباب المقبوض عليهم فى اشتباكات الجامعات.
من جهة أخرى، تنظم الجبهة الوسطية، والتحالف الإسلامى، وعدد من الكيانات المنشقة عن الجماعة الإسلامية والإخوان، مؤتمراً صحفياً اليوم، لإطلاق حملة دعم ترشح «السيسى» للرئاسة، وتوضيح الأدلة الشرعية التى تؤيد وجهة نظرهم. وقال صبرة القاسمى، المنسق العام للجبهة الوسطية، لـ«الوطن»، إن الجبهة والتحالف الإسلامى قررا الحشد فى 25 يناير، احتفالاً بتمرير الدستور وبالذكرى الثالثة للثورة، وتفعيلاً لحملة مطالبة وزير الدفاع بالترشح للرئاسة.