إذا كنت تعتقد أن فريقك هزم أشد هزيمة، فهناك فريق آخر، تلقى هزيمة ربما تعد الأسوأ على الإطلاق، وهو فريق "برو بياتشينزا" الإيطالي لكرة القدم.
وتلقى الفريق، الذي كان يلعب ضمن المجموعة الأولى، في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، هزيمة ساحقة بنتيجة 20 هدفا دون مقابل، في مباراته مع فريق كونيو، ظهر الأحد، بحسب "بي بي سي".
وخلال الشوط الأول من المباراة، تلقت شباك الفريق 16 هدفا، سجل منها هشام كانيس لاعب كونيو 6 أهداف، وزميله المهاجم إدواردو ديفيندي 5 أهداف.
وكانت هناك عدة عوامل عجز في دفاع فريق برو بياتشينزا، سهلت تلك الهزيمة، وهو يحتل المركز الأخير ضمن ترتيب دوري الدرجة الثالثة.
وفقد الفريق 8 نقاط، خلال مرحلة مبكرة من دوري هذا الموسم، وتفيد تقارير بأنه عجز عن دفع رواتب لاعبيه، منذ أغسطس الماضي، ما أدى إلى استقالة أغلبية لاعبيه الأساسيين.
ولم يستطع الفريق أن يلعب المباريات الثلاثة السابقة على مباراة الأحد، ومن المرجح أن يؤدي تغيب الفريق عن مباراته القادمة، في مدينة كونيو، إلى هبوطه من دوري الدرجة الثالثة، إلى دوري الدرجة الرابعة.
ولسوء حظه، بدأ الفريق المباراة بـ7 لاعبين فقط، من بينهم 6 لاعبين تحت سن 20 عاما.
ونظرا لعدم وجود طاقم تدريب، تولى قائد الفريق اللاعب نيكولا سيريجليانو، البالغ من العمر 18 عاما، مهمة مدرب الفريق.
وأنهى الفريق المباراة بـ 8 لاعبين، بعد أن تمكن لاعب آخر من الفريق من العثور على أوراق هويته، بعد بداية المباراة.
وكان فريق كونيو سجل 18 هدفا، خلال 24 مباراة لعبها في هذا الموسم، وذلك قبل مباراة الأحد، لكنه استطاع أن يضاعف حصيلته من الأهداف، خلال 90 دقيقة استثنائية.
وفي ظل المشكلات المالية الحادة، التي تواجه نادي برو بياتشينزا، فإنه من المقرر أن يعقد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جلسة، للبت في مصير النادي، يوم 11 من مارس المقبل.
ووصف جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، نتيجة المباراة بأنها "إهانة للرياضة"، وقال: "في هذا الوضع الغريب، فإن اتحاد كرة القدم عليه واجب تنفيذ القواعد".
وأضاف: "مسؤوليتنا هي حماية شغف الجماهير، ومصداقية البطولات، وما شهدناه سيكون آخر المهازل".
تعليقات الفيسبوك