«صابر» فتح محل ملابس ويعلم أولاده الموسيقى والغناء.. وعايز يمثل
صابر الباجورى
بدأ صابر الباجورى حياة أخرى يحب كل تفاصيلها بعد خروجه على المعاش، كان وكيل مدرسة، وبعد الـ60 أصبح صاحب محل ملابس، يحب العمل، والأزياء والبيع والشراء ولقاء الناس، يحب الحياة والغناء والسينما، ويحرص على أن تكون علاقته طيبة بالجميع.
«صابر» كان يهوى الغناء، خصوصاً أغانى محمد فوزى، وبعد التقاعد وامتلاكه مشروعاً خاصاً، صار يعلم المقربين منه الغناء والتمثيل أيضاً، وعن ذلك قال: «دلوقت بكتشف حياة مختلفة، فى مجال التجارة، وبقى عندى وقت أكتر وبعلم ابنى اللى فى ثانوية عامة الغناء، وأقوله ده مقام كذا وده كذا، وكمان بنتى الصغيرة حفظتها كل أغانى محمد فوزى، وبعلم ابن أختى 33 سنة الغناء».
وكيل مدرسة: «بغنى لفوزى والعزبى وعبدالحليم وأم كلثوم»
لم يكتف الرجل بتعليم الغناء للمقربين منه فقط، ويدندن الأغانى مع أصحابه الذين يزورونه كل فترة، ويغنى فى المناسبات العائلية، مثل أعياد الميلاد والأفراح بعد طلب الحضور منه الغناء، وقال: «السن مجرد رقم، والغناء حاجة فى دمى، وأنا بحب الحياة والدنيا»، لم يكتف «صابر» بمحل الملابس والغناء، لكن لديه طاقة لعمل أشياء أخرى، ويحلم بالتمثيل فى عمل فنى: «عايز أمثل، أنا بحب السينما والدراما قوى وعندى طاقة وموهبة تؤهلنى إنى أمثل، والسن مش عائق»، وظائف الرجل فى الحياة اختلفت كلياً قبل وبعد الـ60، فقبل المعاش أحب تدريس المواد الفنية والنسجية بمدرسة الصنايع حتى أصبح وكيلاً لها، وبعد المعاش يقوم بتعليم الموسيقى للمقربين منه ويقف فى محل الملابس الخاص به وعن ذلك يقول: «لازم الواحد يبقى نشيط، ويخرج طاقته، وأنا بخرجها فى شغلى وتعليم أولادى المزيكا، أنا ابنى اللى فى ثانوى بعلمه تمثيل كمان، وابنى الكبير فتحت له مصنع ملابس».
«صابر» يشجع أولاده وينصحهم بحب الحياة، ويتمنى أن يدخل ابنه معهد السينما أو الموسيقى، وتابع: «أنا معجون مزيكا، وعايز ابنى يبقى فنان وبعض طلبتى وزملائى المدرسين يزورونى فى المنزل أو المحل وبغنى معاهم، وجاهز أغنى فى أى وقت مش هتأخر ودايماً بغنى لمحمد فوزى والعزبى وعبدالحليم وأم كلثوم ومحمد رشدى».