العلاقات العاطفية في بدايتها، لا تشبه شكلها النهائي، فالبعض منها يكلل بالزواج وإنجاب الأطفال أما البعض الآخر فينتهي بـ"المحاكم والسجون"، مثلما انتهى المطاف بـ"كيفن" الشاب البريطاني الذي دفعه إدمان الخمر لقضاء 9 سنوات كاملة وراء القضبان بعدما حاول "شفط" عين حبيبته بواسطة "ذراع المكنسة" ما أدى إلى تشوه وجهها "الجميل" بالكامل.
القصة تعود أحداثها إلى نوفمبر 2014، عندما ألقت الشرطة البريطانية على "كيفن أوين" بتهمة الشروع في قتل حبيبته "سامانثا جنكينز" (33 عاما)، وأدانته محكمة "كرديف كراون" في يوليو 2015، وحكمت عليه بالسجن 9 سنوات، وبرغم قدم القصة إلا أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أعادت نشرها بعدما علمت من الضحية الحسناء أن حبيبها السابق حصل على إطلاق سراح مبكر، وهي تعيش أسوء لحظات حياتها خشية من أن يتعرض لها من جديد بعدما رفضت الفتاة إسقاط التهم عنه رغم توسلاته المستمرة على مدار السنوات الماضية لكن ما عانته بسببه كان دافعا قويا لتصر على موقفها تجاهه.
تروي "سامانثا" لـ"ديلي ميل"، تفاصيل تعذيبها لمدة ساعة كاملة على يد حبيبها السابق "كيفن" عندما أفرط في تناول الكحول كعادته وأصابته الغيرة من أحد أصدقائهم، فقامت الفتاة بإخراج الشاب من الشقة خشية من تهوره، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان، وقتها تحول إلى "وحش" – على حد وصفها، وقام برفع التليفزيون وألقى به عليها ثم قام بتكسير مرآة فوق رأسها وذلك قبل أن يركض ورائها بـ"المكنسة" لمحاولة "شفط" عينيها قبل أن تحاول الهرب من نافذة الحمام ما تسبب في إصابتها بجروح غاية الخطورة جعلتها تقضي قرابة اليومين في مستشفى الأمير تشارلز في "ميرثير تيدفيل"، وحصلت على غرز في رأسها بخلاف محاولة ترميم وجهها الذي تشوه جراء الضرب المبرح الذي نالته بعد عامين من ارتباطها بذلك الشاب "السكير".
الشعور بالذعر والخوف هو أدق وصف لما تمر به "سامانثا" حاليا، بعدما علمت أن "كيفن" قد حصل على إطلاق سراح مبكر بعد إمضاء 5 سنوات فقط من فترة عقوبته، ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الفتاة الحسناء أخيرا استعادت حياتها وشكلها وقررت الارتباط مجددا بعدما كانت فقدت ثقتها في نفسها وفي "جنس الرجال" فتقول لـ"ديلي ميل": "كلما نظرت للمرآه أرى آثار الجروح التي تركها في وجهي، وعلى الرغم من أنني بدأت حياة جديدة لكنى أخشي أن يعود من جديد ويحاول أن يقتلني هذه المرة".
تعليقات الفيسبوك