رئاسة جنوب السودان تؤكد ثقتها في توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة التمرد
أعلنت رئاسة جنوب السودان، اليوم، أنها واثقة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، في تفاؤل يتناقض مع تشاؤم الاتحاد الإفريقي المحبط لتباطؤ مفاوضات السلام بين الطرفين.
وقال أتيني ويك أتيني، المتحدث باسم الرئيس سلفاكير، إن كبير المفاوضين ما زال هنا في جوبا وسيتوجه إلى أديس أبابا، للتوقيع على إنهاء الأعمال العدائية، مؤكدا أن الحكومة مستعدة للتوقيع على وقف الأعمال العدائية غدا أو بعد غد.
من جانبه، أعلن مابيور جرانج، أحد مفاوضي حركة التمرد في العاصمة الإثيوبية، أن وفده مستعد للتوقيع على مشروع اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي اقترحته دول شرق أفريقيا التي ترعى المفاوضات، مضيفا "أطلعنا على مشروع اتفاق لوقف الأعمال العدائية قد نوقع عليه لكننا في انتظار أن يوافق عليه الطرف الآخر.
لكن أي تفاصيل لم ترشح حول فحوى مشروع ذلك الاتفاق، ومن الصعب التكهن بما إذا كان الطرفان مستعدين للتوافق على وثيقة واحدة.
في سياق متصل، أعرب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الهيئة التنفيذية الإفريقية، اليوم، عن إحباطه لعدم تحقيق تقدم في أديس أبابا حتى الآن.
وقال أرستوس مونتشا: إن شروط اتفاق وقف إطلاق النار تزداد بطئا ولا يمكن القول إننا حققنا تقدما، ودعا الطرفين إلى تقديم تنازلات، مشككا في التوصل قريبا إلى اتفاق.