دارة الملك عبدالعزيز تنشر صورة نادرة لمؤسس المملكة
دارة الملك عبدالعزيز-صورة أرشيفية
نشرت دارة الملك عبدالعزيز، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، تحت شعار: "معا.. نحفظ ذاكرة الوطن"، صورة نادرة للملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، مع ملك العراق، فيصل بن الحسين، قبل 89 عامًا.
وأشارت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن الصورة تم التقاطها للملكين الراحلين في عام 1930م، وكان الملك عبدالعزيز آل سعود، يبلغ 54 عامًا، حينئذ.
وأنشئت دارة الملك عبدالعزيز، بموجب مرسوم ملكي في 1972، لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث السعودية والدول العربية والإسلامية بصفة عامة.
وتظهر الصورة النادرة، أيضًا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في ريعان شبابه وولعه بالعلم والثقافة والمعرفة منذ نعومة أظفاره.
وقالت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إنه يبدو الأمير اليافع سلمان بن عبدالعزيز، قبل 64 عامًا بالتمام والكمال في الصورة التي يعود تاريخها لسنة 195، وهو ممسك بريشة يخط فيها أفكاره على الورق".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يلقب قبل وقت طويل من تربعه على عرش المملكة، بـالأمير المثقف نسبة لولعه بالقراءة والاطلاع، ونهمه للعلوم والاختراعات والتكنولوجيا، وصداقاته الكثيرة مع المثقفين والصحفيين والكتاب من مختلف الأجيال والتطلعات والأهواء السياسية.
يذكر أن حساب دارة الملك عبد العزيز، الموثق على موقع تويتر، نشر في مطلع فبراير الجاري، صورة نادرة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برفقة والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، فيما أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن تاريخ التقاط الصورة التي أظهرت الملك سلمان في عامه الثالث، ترجع إلى عام 1938، وتم التقاطها خلال إلقاءه كلمة في حفل استقبال وفود الحجاج بمكة المكرمة.
وأشارت الدارة، على موقعها الإلكتروني، إلى أنها تسعى لتحقييق عدد من الأهداف، منها: تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية وطبعها وترجمتها وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة.
والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه وإنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها.
وأضافت دارة الملك عبدالعزيز، أنها تهدف إلى منح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبدالعزيز، وإصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة، وإنشاء مكتبة تضم كل ما يخدم أغراض الدارة، وخدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.