7 مسببات ضعف وفقدان الإبصار تكافحها مبادرة "نور الحياة"
انطلاق مبادرة نور الحياة
انطلقت مبادرة "نور الحياة" بمركز شباب المدينة بحي الأربعين بمحافظة السويس، اليوم الخميس، وتستمر لمدة يومين، لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتستهدف مبادرة "نور حياة"، حسب بيان صادر عن صندوق "تحيا مصر"، التشخيص والعلاج المبكر لمسببات ضعف وفقدان الإبصار، إذ كشفت البحوث التجريبية للمبادرة أن حالات ضعف وفقدان الإبصار في مصر تقدر بنحو 5 ملايين مصاب، كما تمثل في المدارس الإبتدائية نسبة 20% تقديريا من إجمالي 10 ملايين تلميذ بالمرحلة الابتدائية تقديريًا.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أكتوبر الماضي، تشير التقديرات إلى أن حوالي 1.3 مليار شخص يعانون من أحد أشكال ضعف الرؤية على صعيد العالم.
فيما يخص الرؤية عن بعد، يعاني 188.5 مليون شخص من ضعف خفيف في الرؤية، في حين يعاني 217 مليون شخص من ضعف معتدل إلى ضعف حاد في الرؤية، بينما أُصيب 36 مليون شخص بالعمى، بينما يعاني 826 مليون شخص من ضعف الرؤية القريبة .
وتتمثل الأسباب الرئيسية لضعف الرؤية على الصعيد العالمي في الأخطاء الانكسارية غير المصححة والسادّ، ويعتبر أن حوالي 80% من جميع حالات ضعف الرؤية على المستوى العالمي يمكن تجنبها، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
وعن أهم أسباب ضعف الرؤية على الصعيد العالمي:
- الأخطاء الانكسارية غير المصحّحة، ويعتبر من اضطرابات العين الشائعة، ويحدث عندما لا تستطيع العين التقاط صور العالم الخارجي بوضوح، متسببا في تغيّم الرؤية إلى درجة تؤدي، في بعض الأحيان، إلى ضعف البصر.
- السادّ "الكاتاراكت"، والمعروف بالماء الأبيض، هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويفقدها شفافيتها، ما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أو الم.
- التنكّس البقعي المرتبط بالتقدم في السن.
- "الغلوكوما"، المعروف بالمياه الزرقاء، هو مرض ينشأ نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، وإذا لم يعالج المرض يحدث تلف كلي في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.
- اعتلال الشبكية السكري، هو أحد مضاعفات العين الناجمة عن مرض السكري، مرض يؤثر على قدرة الجسم على السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- عتامة القرنية
- "التراخوما"، هو مرض يصيب العين بسبب عدوى بكتيريا، ومن المعروف أنها مشكلة صحية عامة في 41 بلدا، وهي مسؤولة عن العمى أو ضعف البصر نحو 1.9 مليون شخص.
وهناك بعض الاختلافات في الأسباب من بلد لآخر، فعلى سبيل المثال، فإن نسبة ضعف الرؤية الناجم عن السادّ تكون أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع.
وتعد أمراض اعتلال الشبكية السكري والغلوكوما والتنكّس البقعي المرتبط بالتقدم في السن مثلا أكثر شيوعًا في البلدان ذات الدخل المرتفع.
وفيما يخص الأطفال، فإن أسباب ضعف الرؤية تختلف اختلافًا كبيرًا من بلد لآخر، فعلى سبيل المثال، يعد "الساد الخلقي" في البلدان ذات الدخل المنخفض سبباً رئيسياً لضعف الرؤية، في حين أنه في البلدان ذات الدخل المرتفع، من الأرجح أن يتمثل السبب الرئيسي لضعف الرؤية في اعتلال الشبكية عند الخدّج.