استشهد بكنيسة ومسجد العاصمة الإدارية: احتفاء على مواقع التواصل بكلمة «الطيب»
شيخ الأزهر أحمد الطيب
فى مؤتمر الأخوة الإنسانية، المنعقد فى الإمارات، الذى اختتم بتوقيع وثيقة تحمل اسم المؤتمر، ووضع حجرى أساس لمسجد «الإمام أحمد الطيب» وكنيسة «القديس فرنسيس» المقرر إقامتهما فى مدينة أبوظبى، كانت كلمة شيخ الأزهر حاضرة وبقوة، سواء على المواقع المحلية أو الدولية، وكذلك كانت على مواقع التواصل، وكان لكنيسة العاصمة الإدارية، ومسجد الفتاح العليم، حضور فى حديث شيخ الأزهر وذلك الاحتفاء.
حفاوة الاستقبال بشيخ الأزهر، كانت محل حديث بعض رواد مواقع التواصل، الذين نشروا الصور، مذيلة بعبارات تحمل المحبة لدولة الإمارات وللشيخ الطيب، وكان فى استقباله ولى عهد أبوظبى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان باسم محمد أحد الذين تابعوا تلك الزيارة، التى تجمع كبار علماء الدين: «مصر ليها قيمتها، وقوانا الناعمة موجودة طول الوقت، وده كان واضح جداً فى استقبال شيخ الأزهر» يحكى الشاب الذى تابع كلمة بابا الفاتيكان، التى تحدث فيها عن التسامح والقيم الإنسانية التى من المفترض أن تسود العالم لكل أطيافه واختلافاته، وتابع كذلك كلمة شيخ الأزهر، التى تحدث فيها عن نفس القيم، وامتد الحديث إلى كنيسة ومسجد العاصمة الإدارية، واستشهد بهما الشيخ خلال حديثه عن التسامح وترسيخ الأخوة: «وده كان أمر عظيم وليه دلالات إن مصر موجودة وبقوة وليها ريادة وسبق ومحبة لدى الآخرين» قالها الشاب الذى أنهى دراسة الترجمة، ونشر بعض صور تلك الزيارة على صفحته الشخصية.
«هانى»: «أنا مسيحى لكن اتبسطت بالكلمة»
هانى رومانى، مواطن مصرى يعيش فى صعيد مصر، كان أحد متابعى تلك الزيارة، وحين وصل شيخ الأزهر إلى هناك، وانتشرت فيديوهات تحكى عن حفاوة الاستقبال، سارع إلى نشرها على صفحته، واعتبره مشهداً جميلاً، وحين ألقى «الطيب» كلمته استمع لها الشاب بعناية، وحين انتهى شيخ الأزهر منها ورفعت على موقع يوتيوب، سارع «هانى» إلى نشرها كذلك، وكتب معها «كلمة من شيخ الأزهر تستحق المشاهدة.. مصر مهد الحضارات» ويعتبر الشاب حديث «الطيب» عن مصر واستدعاءه لكنيسة العاصمة الإدارية ومسجد الفتاح العليم، باعتبارهما رمزين لتعزيز المحبة والأخوة بين الأديان، أمراً يجب الاحتفاء به: «رغم إنى مسيحى بس كنت مبسوط بكلامه، عشان عن مصر بمسلميها ومسيحييها، وأى حاجة تخلى مصر ليها أى وجود لازم ندعمها».