هجوم على اختيار «شاكر» لرئاسة «القومى»: كل رصيده مسرحية واحدة
أحمد شاكر
حالة من الجدل سيطرت على الوسط المسرحى بعد إعلان اختيار الفنان أحمد شاكر عبداللطيف لإدارة فرقة المسرح القومى خلفاً للفنان يوسف إسماعيل، الذى تقلد المنصب على مدار 4 سنوات منذ عام 2015، ووُجهت الانتقادات لاختيار «عبداللطيف» بسبب ضعف إنتاجه المسرحى، حيث اقتصر على عرض واحد بعنوان «الجنزير» عام 1997.
وأشار الناقد المسرحى أحمد خميس إلى أن المتعارف عليه فى اختيار مديرى المسارح أنه يتم على أساس الخبرات التى اكتسبها الفنان والعروض التى قدمها، بالإضافة إلى ترتيبه الوظيفى فى الفرقة، فنان أو فنان أول، متابعاً: «فى الحالة الراهنة نحن نبتعد عن الترتيب الوظيفى، ويتم الاختيار وفقاً لمعايير فنية، ولكن الوضع فى تعيين أحمد شاكر ليس واضحاً بشكل كبير، ومن ثم يكون السؤال لماذا قاموا باختياره؟!».
من جانبه، أوضح الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، أنه تم ترشيح مجموعة من الفنانين للحصول على دورة تدريبية للقيادات الوسطى، يقيمها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وضمت 7 قيادات من ضمنهم أحمد شاكر الذى اجتاز الدورة بامتياز، بالإضافة إلى كونه من الفنانين المميزين، على حد تعبيره. وتابع «إسماعيل»: «هو رجل مسرح قومى من الطراز الرفيع، ومعين فى المسرح القومى، واختياراتنا تتم بشكل علمى وقانونى، بالتوافق مع الدكتور خالد جلال والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وأقول للمنتقدين: انتظروا النتيجة أولاً قبل الهجوم».
الفنان أحمد شاكر عبداللطيف علق على اختياره لإدارة المسرح القومى قائلاً: «الدولة لديها اتجاه فى الاستعانة بالكوادر الشابة، على اعتبار أن الشباب لديهم طاقات ورؤية واضحة بها حماس، ولقد لمست فى كل المجالات أن المناصب الهامة أصبحت موجهة للشباب، وأتمنى أن نكون على قدر الثقة».
وعن مشاركته فى عرض مسرحى واحد بعنوان «الجنزير» للمخرج جلال الشرقاوى، أوضح: «المسرح القومى ظل متعطلاً بعد حريقه، والإنتاج أصبح قليلاً، وحاول الفنان يوسف إسماعيل إنعاشه، وبذل مجهوداً كبيراً من أجل الارتقاء به، وأتمنى أن أعمل على انطلاقة المسرح واستكمال مسيرة النجاح».