تقرير استخباراتي: بكين الأنشط في التجسس إلكترونيا على أمريكا
صورة أرشيفية
قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس لأعضاء بمجلس الشيوخ إن روسيا والصين تشكلان أكبر تهديد يتعلق بالتجسس والهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة، وهما أكثر تقاربا مما كانتا عليه على مدى عقود.
وأضاف دان كوتس، إنه مع سعي الصين وروسيا لتوسيع نفوذهما العالمي يبتعد بعض حلفاء الولايات المتحدة عنها في رد على تغيير السياسات الأمريكية بشأن الأمن والتجارة.
وأكد كوتس "الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تستخدم على نحو متزايد العمليات الإلكترونية لتهديد كل من العقول والأجهزة بعدد متزايد من الأساليب لسرقة المعلومات والتأثير على مواطنينا أو تعطيل البنية الأساسية المهمة"، بحسب "سكاي نيوز".
وأضاف كوتس، أمام الجلسة السنوية للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات العالمية، والتي أدلى فيها بشهادته مع مديري وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي وكبار مسؤولي المخابرات الآخرين "علاقة موسكو مع بكين أكثر تقاربا مما كانت عليه خلال عقود طويلة".
وأشار كوتس، أيضًا إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة يسعون إلى قدر أكبر من الاستقلال والرد وفقا لرؤيتهم على تغيير السياسات المتعلقة بالأمن والتجارة "وأصبحوا أكثر استعدادا" لإقامة شراكات جديدة، وقال "النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية بدأ يتعرض لضغط متزايد وسط استمرار التهديدات الإلكترونية وانتشار أسلحة الدمار الشامل والتنافس في الفضاء والصراعات الإقليمية".
وأشار أيضًا إلى أنه من المرجح أن خصوم الولايات المتحدة بدأوا يتطلعون بالفعل إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية التي تجرى في عام 2020 ويحسنون قدراتهم وإضافة أساليب جديدة.
وأكد أن جهود روسيا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي ستستمر في التركيز على تضخيم التوترات الاجتماعية والعرقية وتقويض الثقة في السلطات وانتقاد الساسة الذين ترى أنهم مناهضون لروسيا.