حسام حريرة: محيى عبيد اقتحم النقابة وأشهر سلاحه فيها بقصد إرهاب زملائه واعتدى عليهم لاختلافهم معه فى الرأى
أنصار النقيب المعزول مارسوا البلطجة فى نقابة الصيادلة
تنشر «الوطن» الحلقة الأخيرة من انفرادها بنص تحقيقات نيابة وسط القاهرة فى قضية البلطجة المتهم فيها محيى عبيد، نقيب الصيادلة الموقوف، المعروفة بأحداث عنف «2 أكتوبر» الماضى، والتى يحاكم فيها «عبيد» وأتباعه أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عمرو فهمى، وسكرتارية محمد على، بتهم استعراض القوة والتحريض على اقتحام مرفق عام وهو نقابة الصيادلة وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات عنف «عصى وشوم».
نواصل نشر نص تحقيقات قضية البلطجة المتهم فيها نقيب الصيادلة المعزول
وتتضمن هذه الحلقة أقوال الشاهد الدكتور حسام حريرة، الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة، وعضو مجلس النقابة، فى النيابة بحضور المحاميين محمد أبوالعلا ومحمد إسماعيل المستشارين القانونيين بنقابة الصيادلة.
النيابة تعرض فيديوهات «الوطن» التى وثّقت الواقعة والشاهد يرد: «ده اللى حصل»
إنه بمناسبة وجوده أمامنا رأينا سؤاله حول مضمون شهادته وأجاب بالآتى:
اسمى حسام الدين حمدى عبدالعال حريرة، السن: 39 سنة. سابق سؤال حلف اليمين.
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: أنا رحت اتحاد المهن الطبية اللى فيه مقر نقابة الصيادلة نحو الساعة 11٫00 صباحاً، واحنا قاعدين، دخل مجموعة من البلطجية وكان معاهم دكتور محيى ومعاهم مجموعة من الأسلحة وعصى وشوم وزجاجات، وكان معاهم الدكتور محيى الذى طلع سلاح مسدس وتعدوا على الزميلين الدكتورين إسلام عبدالفاضل وعمرو زكريا، وأصابوا ناس تانيين ماعرفهمش وده اللى أنا شفته.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم 2/10/2018 نحو الساعة 1٫30 مساء.
س: ما مناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: علشان أنا رحت النقابة بناء على اتصال من دكتور أحمد عبيد.
س: ما الذى شاهدته تحديداً؟
ج: أنا شفت دكتور محيى كان معاه مسدس ومجموعة من البلطجية قاموا بالتعدى على الأشخاص اللى كانوا موجودين ومنهم الدكتورين عمرو وإسلام.
س: هل كان بحوزتهم أية أسلحة؟
ج: أيوه كان معاهم عصيان وشوم وزجاجات وأسلحة بيضاء.
ملحوظة: قمنا بعرض مشاهد الفيديو، التى قدمتها الأستاذة إسراء طلعت عن جريدة الوطن على الماثل أمامنا.
تمت الملحوظة.
س: ما ملاحظاتك بشأن الفيديوهات المصورة المعروضة عليك؟
ج: فعلاً دى الأحداث اللى حصلت بس أنا ماعرفش حد من الأشخاص اللى ظاهرين.
ملحوظة: قمنا بعرض مقاطع الفيديو الخاصة بالأسطوانة المعنونة CD2 lap 1 على الماثل أمامنا.
تمت الملحوظة.
س: ما ملاحظاتك بشأن ما هو معروض عليك؟
ج: فى الفيديو ده فى الساعة 1٫36 مساء بيظهر الدكتور محيى بنفس المواصفات اللى أنا قلت عليها ومعاه مجموعة من البلطجية وأقاربه، وفى الساعة 1٫44 م بيظهر عمرو سلطان اللى قلت عليه وهما دول اللى أنا أعرفهم.
ملحوظة: قمنا بعرض مقاطع على الأسطوانة المعنونة CD1 lap1 على الماثل أمامنا.
تمت الملحوظة.
س: ما ملاحظاتك بشأن المقاطع المصورة المعروضة عليك؟
ج: ده الفيديوهات بتوضح التعدى اللى حصل الساعة 7 صباحاً وأنا فى الوقت ده ماكنتش موجود وماعرفش أى حد من اللى ظهروا فى الفيديو.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين أى من أطراف الواقعة؟
ج: أيوه فيه خلافات سابقة بينى وبين دكتور محيى وهو قام بالتعدى عليّا أكثر من مرة.
س: ما هو الضرر الذى أصابك جراء أفعال سالف الذكر؟
ج: هو يوم الواقعة 2/10/2018 تم ترويعى وتهديدى لولا أنى تمكنت من الهروب والنجاة.
س: من تتهم تحديداً؟
ج: أنا أتهم محيى إبراهيم عبيد نقيب الصيادلة بتحريض بلطجية وإثارة الرعب والقيام بأعمال بلطجة والتعدى عليّا أنا وباقى الصيادلة المختلفين معه فى الرأى، وهو قام بإشهار سلاحه حتى يقوم بإرهابنا.
س: ما سبب حضورك لسراى النيابة اليوم؟
ج: أنا حضرت لإثبات أنى بلغت دكتور عمرو زكريا بالحضور وهو خارج القاهرة فى دمنهور وتعهد بالحضور الأسبوع المقبل وقمت بإبلاغ الدكاترة أحمد عبيد ومحمد عصمت ويحيى زكريا وأحمد فخرى وعصام عبدالحميد بالحضور لطلب النيابة لهم وتعهدوا بالحضور، كما حضرت لتقديم خطاب الدخول والخروج من فندق هيلتون رمسيس يوم الواقعة.
مدير إسكان الأطباء: الموقوف استخدم 5 «بودى جارد» طردونا من مكاتبنا فى لجنة الإسكان والشئون القانونية واستولوا على الملفات ومنعونا من مباشرة عملنا
ملحوظة: قدم لنا الحاضر خطاب فاتورة صادرة من فندق هيلتون رمسيس أطلعنا عليها وقمنا بالتأشير عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
تمت الملحوظة
س: وما دلالة تلك الفاتورة؟
ج: الفاتورة دى ثابت فيها إنى دخلت الفندق للمبيت يوم 1/10/2018 الساعة 11 مساء وغادرت الفندق يوم 2/10/2018 الساعة 10 صباحاً، وده بيؤكد كلامى اللى قلته إنى وصلت النقابة فى حدود الساعة 11 صباحاً، وبينفى الاتهام الموجه ضدى بأنى قمت بأعمال التخريب الساعة 7 صباحاً أو الأحداث اللى كانت فى نهاية اليوم، لأن اللى ارتكبها هو محيى عبيد والبلطجية بتوعه.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
كما تم فتح المحضر اليوم 7/11/2018 الساعة 1 مساء بسراى النيابة، حيث تبين وجود الأستاذ محمد السيد محمد خارج غرفة التحقيق ودعوناه إلى داخلها ورأينا سؤاله بالآتى أجاب:
اسمى محمد السيد محمد على، السن: 54 سنة، أعمل مدير لجنة الإسكان بنقابة الأطباء.
س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى؟
ج: أنا مدير ورئيس قسم لجنة الإسكان بنقابة الأطباء بالنقابة العامة لأطباء مصر.
س: منذ متى وأنت تمارس ذلك العمل؟
ج: منذ عام 2012.
س: وما هو مقر لجنة الإسكان بنقابة الأطباء وأين يقع تحديداً؟
ج: كائن بالدور الثانى علوى بمبنى اتحاد نقابات المهن الطبية والكائن بـ6 ش الحديقة جاردن سيتى، وهو عبارة عن أربع غرف وصالة أمام مكتب السيد نقيب الصيادلة.
س: وهل كنت موجوداً بمقر عملك بتاريخ 2/10/2018.
ج: أيوه.
س: متى كنت موجوداً تحديداً؟
ج: كنت موجوداً الساعة 8 صباحاً.
س: برفقة من كنت موجوداً؟
ج: مع زملائى فى العمل، ومنهم أشرف محمد محسن، مدير الشئون القانونية، وعصام حسن إبراهيم، موظف باللجنة.
س: وما السبب فى وجود مقر لجنة الإسكان بمبنى الاتحاد؟
ج: مبنى الاتحاد يضم لجنة الإسكان والشئون القانونية فقط أما النقابة ذاتها فهى لها مبنى مستقل بدار الحكمة.
س: وما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إنى كنت موجود بمقر عملى فى حدود الساعة 8 ص، وكنا بنمارس عملنا بطريقة طبيعية، وفى حدود الساعة 11 ص فوجئنا بمجموعة من الأشخاص طلعوا الدور الثانى وكسروا باب النقيب بتاع الصيادلة ومشيوا على طول، وهو ده كل اللى شفته بشأن واقعة التعدى، وبعد كده تحديداً يوم 14/10/2018 فوجئنا بنقيب الصيادلة قام بالاستيلاء على غرف لجنة الإسكان والإدارة القانونية لنقابة الأطباء، حيث فوجئنا بأن المكاتب بها موظفون تابعون لنقيب الصيادلة وقاموا بمنعنا من الدخول للمكاتب ومباشرة أعمالنا، ولم نتوصل لحل حتى تاريخه وقمنا بتحرير محضر رقم 6753 لسنة 2018 إدارى قصر النيل وهو ده كل اللى حصل.
س: وهل شاهدت واقعة التعدى وإحداث التلفيات بمكتب السيد نقيب الصيادلة؟
ج: أيوه.
س: وما تفصيلات حدوث تلك الواقعة؟
ج: اللى حصل إن كنا فى المكاتب اللى هى أمام مكتب النقيب مباشرة وفجأة فى حدود الساعة 11 صباحاً فوجئت بمجموعة من الأشخاص باين عليهم أفراد أمن «بودى جارد» قاموا بالتعدى على الباب وأحدثوا به تلفيات وخلعوا الباب ومشيوا، وهو ده كل اللى شفته بنفسى.
«المحقق» لعضو المجلس: اتهمك بالتحريض على ضربه.. و«الشاهد» يقدم فاتورة من «هيلتون» توضح كذب النقيب وأنه كان نزيلاً فى الفندق فى التوقيت المذكور
س: أين كنت موجوداً تحديداً؟
ج: أنا كنت موجوداً بمكتبى بلجنة الإسكان المقابل لغرفة السيد نقيب الصيادلة.
س: وما الذى دفعك للخروج آنذاك؟
ج: كان فيه صوت عالى فطلعنا كلنا عشان نشوف فيه إيه.
س: وما الذى شاهدته؟
ج: لقينا مجموعة من الأشخاص تعدوا على الباب فقط وقاموا بكسره ودفعه فوقع على الأرض.
س: من هؤلاء الأشخاص؟
ج: هم نحو خمسة أشخاص.
س: وما أوصافهم ومواصفاتهم البدنية؟
ج: كان باين عليهم بودى جاردات وأفراد أمن.
س: وهل شاهدت أياً منهم موجوداً بمقر النقابة من ذى قبل؟
ج: لا.
س: وما الأفعال المادية التى قام بها سالفو الذكر؟
ج: تعدوا على باب غرفة نقيب الصيادلة وكسروا الباب بالحلق بتاعه وحصل فيه خلع للباب بالكامل.
س: هل استخدم سالفو الذكر أية أدوات أو أسلحة؟
ج: لا.
س: ومتى كان ذلك تحديداً؟
ج: كان فى حدود الساعة 11 صباحاً.
س: هل شاهدت أياً منهم يقوم بالدلوف لغرفة النقيب عقب خلع الباب؟
ج: لا محدش دخل.
س: هل شاهدت قيام أى من الأشخاص القائمين بالتعدى بسرقة أى من محتويات الغرفة؟
ج: لا، لأنهم مادخلوش الغرفة أصلاً ومشيوا.
س: وهل مقر النقابة به شركة أمن تعمل على حراسة المكاتب؟
ج: أيوه.
س: منذ متى وتمارس تلك الشركة أعمالها؟
ج: تقريباً منذ نحو سنة ونصف.
س: وبتاريخ 2/10/2018 هل كان ذات أفراد الأمن التابعين لشركة الأمن الموكول إليها حراسة المكان هم بذاتهم وأشخاصهم الموجودين بذلك التاريخ؟
ج: لا، الصبح وأنا داخل مقر النقابة لاحظت إن فيه أشخاص غريبة وهما كانوا أفراد أمن بس مختلفين عن اللى أنا معتاد أشوفهم.
س: وهل شاهدت واقعة التعدى على قاعة الاجتماعات الخاصة باتحاد نقابات المهن الطبية؟
ج: لا لأنى ماكنتش لسه وصلت.
«كامل» أمام النيابة: النقيب محيى من شهر يناير 2018 وبعدها دائم الاستعانة بأقاربه والبلطجية للسيطرة على النقابة.. وكانوا بيمنعوا الصيادلة من الدخول.. وقام بمعاونتهم بإحداث تعدى وضرب للأعضاء وأتلفوا المقر وكسروا الكاميرات والأبواب.. و«عبيد» دايماً معاه سلاح شخصى بيهدد بيه
س: ما الذى تلاحظ لك حال خروجك من مقر الاتحاد؟
ج: واحنا خارجين لاحظت إن أفراد الأمن اللى أنا معتاد أشوفهم واللى موجودين بقالهم فترة فى النقابة هم اللى موجودين، وإن الأشخاص التانية اللى شفتهم الصبح ماكانوش موجودين.
س: وهل شاهدت أحداث التعدى بذات التاريخ والتى حدثت بالحديقة الخاصة باتحاد النقابات؟
ج: لا.
س: وهل لحق بك ثمة ضرر جراء تلك الأحداث؟
ج: أيوه.
س: ما طبيعة ذلك الضرر؟
ج: اللى حصل إنه بتاريخ 14/10/2018 فوجئنا أنا وزملائى باللجنة والإدارة القانونية التابعة لنقابة الأطباء بقيام مجموعة من موظفى نقابة الصيادلة بالاستيلاء على الغرف الخاصة بنا، وقاموا بإخراج كافة الأوراق والمستندات الخاصة باللجنة وقاموا بالاستيلاء على مكاتبنا ومنعونا من مباشرة عملنا.
س: ومتى كان ذلك تحديداً؟
ج: كان بداية الأحداث من بعد يوم 2/10/2018 وأنا حررت المحضر فى 14/10/2018.
س: وما هو وصف المكان الخاص بلجنة الإسكان بنقابة الأطباء؟
ج: أوضح أولاً أن المكان خاص بلجنة الإسكان والشئون القانونية لنقابة الأطباء وهو عبارة عن أربع غرف وصالة وحمامين وبوفيه.
س: وما موقع تلك الغرف تحديداً؟
ج: هى موجودة فى الجهة المقابلة لغرفة نقيب الصيادلة بالدور الثالث بمبنى اتحاد نقابات المهن الطبية.
س: هل حدث أية تلفيات فى ذلك المكان؟
ج: أيوه حدث كسر بالباب الحديدى الذى يفصل الغرف دى عن أوضة النقيب.
س: ومن المتسبب فى إحداث تلك التلفيات؟
ج: نقيب الصيادلة.
س: منذ متى وأنتم موجودون بتلك الغرف؟
ج: احنا الشئون القانونية ولجنة الإسكان انتقلنا للمكان ده منذ ثلاث سنوات وقبلها كان عبارة عن مركز علمى تابع لنقابة الأطباء.
س: وما السند لوجودكم بذلك المكان؟
ج: هو احنا موجودين بالمكان ده لأنه تابع لنقابة المهن الطبية بالإضافة إلى أن النقابات الطبية الأربع لها عدد من الغرف ومقسمة منذ فترة.
س: وهل حيازتكم لذلك المكان هادئة ومستقرة قبل نشوب النزاع؟
ج: أيوه ما كانش فيه مشاكل خالص قبل حدوث المشاكل اللى قام بها الدكتور محيى نقيب الصيادلة.
س: من تتهم تحديداً بالتسبب فى ذلك؟
ج: الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات سابقة بينك وبين أى من أطراف الواقعة؟
ج: لا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا
تمت أقواله وتوقع منه
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: يصرف الحاضر من سراى النيابة.
وفتحت النيابة محضراً يوم 8/11/2018 الساعة 12م بسراى النيابة، حيث تبين ورود محضر رقم 12 أحوال ملحق 674 لسنة 2018 إدارى قصر النيل، والثابت به أنه تنفيذاً لقرار النيابة بورود محضر رقم 2881 لسنة 2018 جنح قصر النيل من دفتر القيد تم ورود صورة طبق الأصل من دفتر قيد القضايا ثابت بها بالبند 50 ح الساعة 8٫10 م تحرر محضر بمعرفة أ. س مصطفى أبواليزيد والشامل بلاغ عمرو زكريا عبدالله جاب الله مواليد 18/11/1983 دكتور صيدلى، وكذا عضو مجلس نقابة الصيادلة ومقيم برج الجامعة أمام كلية التربية - دمنهور - البحيرة، ضد الأول شخص يدعى الحاج عاطف إبراهيم عبيد شقيق الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، وكذا شخص يدعى محمد عرفة يعمل صيدلياً بالحكومة بالإدارة المركزية للصيادلة، وكذا شخص يدعى خالد فهيم وكذا أشخاص آخرون لا يعرف أى بيانات عنهم، وذلك لقيام المشكو فى حقهم وبصحبتهم آخرون قاموا باقتحام مقر نقابة الصيادلة وقاموا بإتلاف كاميرات المراقبة، وقام المشكو فى حقه الثانى والثالث بإتلاف جهاز DVR كما تبين بالبند 51 ح الساعة 8٫30م تحرر محضر أحوال ملحق المحضر 2881 لسنة 2018 جنح قصر النيل مصطفى أبواليزيد والشامل بلاغ رشا محمد مظهر محمد المكاوى مواليد 19/8/1977 دكتورة صيدلية ومقيمة 22 ش فهمى غالى من ش الزهراء - عين شمس - القاهرة، والصورة ضوئية طبق الأصل جاء فى ورقتين أشرنا على صدرها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وأما بالنسبة لبند تحريات إدارة البحث فقد تم تنفيذه بإرسال أمناء إلى الإدارة الجنائية وأمام وحدة البحث، وأما بالنسبة للبند الخاص بورود تقرير الأدلة الجنائية، فقد تم تنفيذه بإرسال أمناء للأدلة الجنائية، وبالنسبة للبند الخاص بتنفيذ القرارات السابقة عن المحاضر المحررة عن الوقائع بالتحقيقات فقد تم تنفيذه، هذا وقمنا بالتأشير على المحضر بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وفتحت النيابة المحضر يوم 8/11/2018 الساعة 1٫30 بسراى النيابة، حيث تبين وجود الدكتور وائل كامل خارج غرفة التحقيق فدعوناه إلى داخلها ورأينا سؤاله بالآتى أجاب:
اسمى وائل كامل على على مزروع، السن: 42 سنة
حلف اليمين
س: ما صلتك بالواقعة محل التحقيقات؟
ج: أنا كنت موجود بنقابة الصيادلة الكائنة باتحاد النقابات بجاردن سيتى يوم الواقعة 2/10/2018.
س: ما طبيعة عملك؟
ج: أنا أعمل صيدلى حر وعضو بالمكتب التنفيذى للاتحاد العالمى للصيادلة.
س: هل أنت عضو بمجلس نقابة الصيادلة؟
ج: لا.
س: هل كنت تتردد على نقابة الصيادلة قبل الواقعة؟
ج: أيوه طبعاً أنا كنت بروح النقابة بتاعتى، ولكنى منذ نشأت الخلافات بداخل مجلس النقابة واللى ظهرت منذ يناير 2018 تقريباً رحت مرتين فقط لإنهاء بعض الإجراءات.
س: هل كنت موجوداً بالنقابة بتاريخ 2/10/2018؟
ج: أيوه.
س: ومتى كان وصولك تحديداً لمقر النقابة؟
ج: وصلت الساعة 1٫30 مساء.
س: وما سبب توجهك لمقر النقابة؟
ج: بناء على اتصال هاتفى من دكتور إسلام عبدالفاضل وبلغنى بوجوده داخل مقر النقابة هو ومجموعة من الصيادلة.
س: وما السبب فى دعوة سالفى الذكر لك للذهاب للمقر؟
ج: هو أبلغنى أن مقر النقابة تم تسلمه من قبل شركة أمن وأن الأوضاع أصبحت مستقرة وأن البلطجية اللى كانوا موجودين سابوا المكان وأنا توجهت لمقابلة مجموعة من الصيادلة زملائى.
س: وما الذى تلاحظ لك بوصولك لمقر اتحاد النقابات؟
ج: أنا أول لما وصلت كان فيه مجموعة من أفراد الأمن وكانوا لابسين زى موحد، وتقابلت مع الدكتور عمرو زكريا ورحنا للكافتيريا الموجودة فى حديقة الاتحاد.
س: هل قمت بالتوجه إلى مبنى اتحاد النقابات الكائن بيمين الداخل من الباب الرئيسى بحرم اتحاد نقابات المهن الطبية؟
ج: لا.
س: هل لاحظت وجود أى أشخاص حاملى أسلحة؟
ج: لا نهائياً.
س: وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج: احنا لما وصلنا عند الكافتيريا تقابلت مع مجموعة من الصيادلة ودار حوار بيننا حول الأوضاع القائمة وتنظيم الأمور النقابية وكانت الأمور تسير بطريقة عادية.
س: ما الذى حدث عقب ذلك؟
ج: فجأة سمعنا صوت ولقيت وجود أشخاص غريبة داخلة من باب النقابة وكان معها أسلحة عبارة عن شوم وزجاجات وأسلحة بيضاء، والناس دى لما دخلت من الباب وصلوا الجنينة قاموا بأعمال تعدى وضرب على أشخاص تانية ولاحظت وجود دكتور محيى نقيب الصيادلة وكان وسط البلطجية دول.
س: كم عدد هؤلاء الأشخاص؟
ج: كان عددهم كبير نحو ثلاثين شخصاً.
س: هل كانوا محرزين لثمة أسلحة أو أدوات؟
ج: أيوه كان معاهم شوم وزجاجات وأسلحة بيضاء.
س: ما الأفعال المادية التى قام بها سالفو الذكر؟
ج: شفتهم لما كانوا فى الحديقة وكان معاهم الأسلحة البيضاء وقاموا بالتعدى على ناس تانية أنا معرفهمش، ولاحظت إن هما تعدوا على الدكتور إسلام.
س: وهل شاهدت واقعة التعدى على المدعو إسلام فاضل؟
ج: أيوه.
س: وما تفصيلات ما شاهدته؟
ج: هو اللى حصل إنى لقيت مجموعة من الأشخاص ملمومين حول واحد وضربوه فى رقبته ووشه وهو جرى منهم، واللى كان بيضربه جرى وراه وضربه تانى فى ضهره وأنا ساعتها تدخلت وحاولت إنقاذه.
س: وهل تمكنت من ذلك؟
ج: أيوه أنا أخدته ورحت الحمام وغسل وشه وبعدها طلعت بيه على المستشفى.
س: كم عدد الأشخاص الذين تعدوا عليه؟
ج: مجموعة كبيرة من البلطجية.
س: ما هى الأسلحة التى كان بحوزة سالفى الذكر؟
ج: كان معاهم شوم واللى تعدى على إسلام كان معاه كتر.
س: وهل تعرف أشخاص من قام بالتعدى على سالف الذكر؟
ج: لا.
س: وأين استقرت تلك الضربات التى كالها سالفو الذكر؟
ج: فى رقبته ووشه وظهره بعدها إسلام حاول يجرى.
س: ما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
ج: أنا حاولت أدخل علشان أحوش عنه.
س: هل تمكنت من ذلك؟
ج: أيوه، حشت عنه وأخدته ورحنا للحمام وبعد كده طلعنا على القصر العينى.
س: وهل شاهدت وجود محيى إبراهيم عبيد آنذاك؟
ج: أيوه أنا شفته.
س: وما هى الحالة التى شاهدت سالف الذكر عليها؟
ج: هو كان وسط مجموعة من البلطجية والبودى جارد وكان داخل من باب النقابة وسطهم.
س: وهل كان لهم أى دور فى تلك الواقعة؟
ج: أيوه طبعاً.
س: وضح ذلك تفصيلاً؟
ج: هو اللى كان محرض البلطجية دول علشان يقوموا بالأعمال دى.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنه زى ما قلت كان داخل وسطهم وكان معاه مجموعة من البلطجية اللى دايماً بيستعين بهم فى أعمال التعدى، ده غير إن الواقعة دى اتكررت قبل كده كتير.
س: وضح المقصود بقولك تكرار تلك الواقعة من ذى قبل؟
ج: هو محيى من شهر يناير 2018 وبعدها وهو دائم الاستعانة بأقاربه والبلطجية، وهو سيطر على النقابة لفترة عن طريق البلطجية دول وكانوا بيمنعوا الصيادلة من الدخول، وكان فيه أحداث تعدى وضرب للصيادلة وتلفيات فى المقر ذاته وتكسير للكاميرات والأبواب، وهو اللى كان بيقوم بالأفعال دى كلها بمعاونة البلطجية.
س: هل تحرر عن ذلك ثمة محاضر؟
ج: أيوه طبعاً بس مش فاكر أرقامها ولا اللى تم فيها.
س: وما الملابس التى كان يرتديها سالف الذكر؟
ج: ماقدرش أحدد.
س: وما السبب فى ذلك؟
ج: لأن المسافة اللى كانت بينى وبينه لا تمكننى من تحديد ملابسه، ده غير إن الموقف نفسه ودخول البلطجية وقيامهم بأعمال التعدى مخلنيش أركز فى لبسه.
س: وهل شاهدت سالف الذكر محرزاً لثمة أسلحة؟
ج: أنا ماشفتش، بس هو محيى معه سلاح شخصى ودايماً بيهدد باستخدامه.
س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين أى من أطراف الواقعة؟
ج: لا نهائياً، وأنا من الأساس لست عضواً فى مجلس النقابة.
س: وهل شاهدت واقعة التعدى على مقر مكتب نقيب الصيادلة الكائن بالدور الثانى بمبنى اتحاد النقابات؟
ج: لا لأنى كنت مشيت بسرعة علشان نحاول ننقذ إسلام فاضل.
س: وهل لحقك أى أذى جراء تلك الأفعال؟
ج: أيوه طبعاً أنا تعرضت للترويع والإرهاب من قبل البلطجية اللى دخلوا المكان.
س: وهل تعرف أشخاص هؤلاء القائمين بأعمال التعدى؟
ج: لا.
س: هل تعرف من يتبعون تحديداً سالفو الذكر؟
ج: هما تابعين لمحيى أكيد.
س: كيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنهم كانوا داخلين فى نفس الوقت وهو كان داخل وسطهم.
س: وما موقف أفراد شركة الأمن التى تسلمت مقر الاتحاد لتأمينه؟
ج: هو اللى شفته إن أفراد شركة الأمن دول ماكنتش ليهم أى دور، بالإضافة إنى شفت بعضهم بينط من على السور.
س: هل لديك أقوال أخرى.
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.