"بشائر الخير 2019".. أكبر منطقة للصناعات النسيجية على مساحة 34 فدانا في "المحلة"
بشائر الخير 2019م :أكبر منطقة للصناعات النسيجيه بمساحة 34 فدان بالمحلة
تواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية تحت رعاية اللواء المهندس هشام السعيد، محافظ الإقليم، التعاون الكامل مع هيئة التنمية الصناعية، سعيا في استكمال مسيرة التنمية والتقدم في تنفيذ مراحل مشروع إنشاء أكبر منطقة للصناعات النسيجية على مساحة 34 فدانا بنطاق مساحات مجاورة لشركة مصر للغزل والنسيج، تزامنا مع بدء "بشائر الخير" لعام 2019م بعد توقف دام لأكثر من 10 أعوام متوالية منذ عام 2007م بموجب طرح مناطق صناعية متعددة الأنشطة التجارية بهدف تدوير عجلة التنمية والاستثمار وتوفير فرص عمل تتجاوز 20 ألف فرص عمل وفق معدل زمني 3 أعوام على الأكثر .
وانتقلت عدسة "الوطن " إلى منطقة الصناعات النسيجية المقسم مراحل تنفيذها إلى مرحلتين رئيسيتين المرحلة الأولى تقع على مساحة 11 فدانا في زمام منطقة محي سعد "الوزيرية"، و23 فدانا تقع بناطق منطقة "كفر حجازي" بطول كورنيش مياه بحر شبين وسط مراحل العمل والإنجاز.
القوات المسلحة تهدي مراحل توصيل الخدمات والمرافق والبنية التحتية
ورصدت "الوطن " أن الإدارة الهندسية للقوات المسلحة أهدت تشييد المئات من الوحدات الصناعية المكون من 3 طوابق إلى 5 طوابق على الأكثر وسط توصيل كافة المرافق والخدمات البنية التحتية دعما لرجال الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء محطات مياه الشرب والصرف الصحي وكهرباء ووحدات رفع مؤهلة لاستيعاب وورش الصناعات النسيجية والوحدات حرفية "متناهية الصغر واليدوية" والتي طرحت كحق انتفاع للقيمة الإيجارية لما يقرب من 50 عاما.
من جانبه قال المهندس سامي موريس، أحد مهندسي شركة "سبكترا" المشرف على تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية، إن مهندس القوات المسلحة أهدت المرحلة الأولى من المشروع لكافة المستثمرين ورجال الأعمال مدعومة بكافة المرافق والخدمات البنية التحتية بموجب طرحها حسب قوانين المزايدات والمناقصات التي تعد نواة حقيقية للاستثمار والتنمية تزامنا مع انطلاقة سنة 2019م بناء على توجيهات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة دفع عجلة التنمية والتطوير بمعدل إيجابي حفاظا على هيبة الدولة المصرية .
كما أوضح "موريس" أنه جرى تقسيم المنطقة الصناعية إلى 110 قطع تبدأ بمساحات مختلفة من "400 حتى 2500 متر2"، مشيرا إلى البدء في الطرح لرجال الأعمال والمستثمرين كحق انتفاع لمدة 50 عاما وتخصيص مبلغ مقطوع قدره 330 جنيها لكل متر2 قيمة أعمال توصيل المرافق والخدمات الداخلية من كهرباء وصرف صناعي وتمهيد طرق ورصف تسدد مع قيمة التعاقد المبرمة مع الهيئة .
كما بين أنه سيتم منح المستثمر فترة سماح سنة يبدأ بعدها في سداد مقابل حق الانتفاع، فضلا عن تحديد قيمة تقديرية مقترحة للمتر المربع وقدره 110 جنيهات نظير حق الانتفاع ويتم زيادة حق الانتفاع بنسبه 3% زيادة سنوية خلال فترة حق الانتفاع المحدد حسب بنود التعاقد .
وأفادت مصادر داخل هيئة التنمية الصناعية بفرع محافظة الغربية لـ"الوطن" أنه جرى التصديق بقرار المجلس التنفيذي بالمحافظة في يوليو لسنة 2015م بالموافقة على اعتماد مشاريع التقسيم لعدد ثلاث مناطق صناعية لتشجيع الاستثمار وزيادة القدرة الإنتاجية وتوفير فرص عمل لمواجهه البطالة وتشجيع فرص الاستثمار أمام المستثمرين وصغار تجار البيزنس .
محافظ الغربية لـ"الوطن": نسعى للتذليل أي عقبات تواجه رجال الاستثمار للنهوض بعجلة التنمية
في ذات السياق، قال اللواء المهندس هشام السعيد محافظ الغربية، إن تدشين منطقة صناعية على مساحة 34 فدانا تعد الأولى من نوعها في نطاق كافة محافظات الدلتا، لافتا أن قيادات ومسؤولي هيئة التنمية الصناعية تعاونوا في تذليل عقبات قد تواجه المستثمرين وأصحاب المصانع الخاصة، موضحا أنه سيتم تدشين المشروع سيتيح فرص عمل لأكثر من 30 فرصة عمل لكل شاب وفتاه في السنوات المقبلة.
وأشار محافظ الغربية إلى أن تدشين منطقة الصناعات النسيجية ستجلب للحكومة المصرية ما يقرب من ملياري جنيه من خلال بناء أكثر من 100 مصنع حديثا بأحدث المعدات والإمكانيات للنهوض بالصناعة ومواجهه كافة العراقيل والعقبات التي تواجه كافة المستثمرين ورجال الأعمال .
أصحاب مصانع الغزل والنسيج في رساله لـ"السيسي": "نأمل دعم مصانعنا وزيادة القدرة على الاستثمار"
في المقابل أوضح المهندس أحمد أبو عمو، رئيس رابطة مصانع الغزل والنسيج، أن معظم رجال الأعمال وأصحاب المصنع قد توجهوا بالشكر إلى رئيس الجمهورية وعبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، لحرصهم على تدوير عجلة الإنتاج والاستثمار والتعاون في حل أي أزمات داخل منطقة الصناعات النسيجية.
وأضاف "أبوعمو" أن صعوبة التسويق ونقص العمالة المدربة وارتفاع تكاليف مصادر الطاقة من غاز وكهرباء وشبكات مياه ومواد صباغه كيماوية مما دفع أصحاب المصانع إلى الإغلاق جزئيا أو إيقاف نشاط إنتاج الغزل والنسيج في ظل غلاء مواد الغزول الخام دفعهم للتغيير نشاطهم إلى الاستثمار العقاري وتخفيض العمل لولا تدخل الدولة المصرية لمعاونتهم على التغلب في تلك الأزمات تدريجيا في الآونة الأخيرة على حسب قوله.