خليل الجيزاوي: فوزي بجائزة إحسان عبدالقدوس شرف وخطوة مهمة في مسيرتي
خليل الجيزاوي أثناء تسلمه الجائزة من محمد وأحمد عبد القدوس
قال خليل الجيزاوي، الفائز بجائزة إحسان عبدالقدوس في الرواية، عن رواية "أيام بغداد"، إن فوزه بالجائزة يعد شرفا له وخطوة هامة في مسيرته الأدبية، لافتا إلى أن الرواية التي فاز بها تعد فصلا من سيرته الذاتية، وأن المسابقة أقيمت على مستوى مخطوط الرواية وليست الروايات المطبوعة.
وأضاف "الجيزاوي" لـ"الوطن"، أنه فاز بجوائز أخرى من قبل لكن جائزة إحسان عبدالقدوس تمثل له قيمة، باعتبار أنها تحمل اسم قامة ثقافية روائية في الوطن العربي، "ميزته أنه حول الرواية من النخبة إلى الشعب، وحبب المصريين فيها وجعلها الأكثر مبيعا، فمعظم الروائيين الكبار كان يحلم أن يصدر كتابه في سلسلة الكتاب الذهبي الذي كانت تصدره روز اليوسف".
وأوضح أنه يكتب قصة قصيرة وروايات منذ 20 عاما، وأنتج 5 روايات و3 مجموعات قصصية وكتابان في النقد الأدبي، كما تتلمذ علي يد الأساتذة صلاح فضل ومحمد عبد المطلب وعز الدين إسماعيل.
وكانت مؤسسة روزاليوسف وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات والقيادات الصحفية وفنانين لحضور حفل مئوية إحسان عبدالقدوس، الذي تم فيه توزيع جوائز مسابقة إحسان عبدالقدوس الثقافية، بحضور كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والإعلامي مفيد فوزي، ومن الفنانين نبيلة عبيد، وحمدي الوزير، وعدد من الكتاب والشخصيات العامة.
وتضمن الحفل عرضا لفيلم عن إحسان عبدالقدوس، وحوار يجريه مفيد فوزي مع كبار الضيوف عنه، وجوائز مسابقة القصة القصيرة، التي تحمل اسمه.