بالصور| "مسارة".. قرية غارقة في القمامة والظلام بأسيوط
القمامة بشوارع القرية
يعاني أهالي قرية "مسارة" التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، من تكدس القمامة وظلام الشوارع وتهدم الطرق، ما يترتب عليه كثرة الحوادث وضعف الخدمات الأساسية للقرية وانتشار السرقات.
ويناشد أهالي القرية المسؤولين بالتدخل لإنقاذهم من تكدس القمامة التي تحيط بالمنازل والأمراض الناتجة عنها وإنارة الطرق وإصلاحها.
وطالب إسماعيل الشيخ، أحد سكان القرية بإنارة الطرق وتنظيف الشوارع، حيث تكون الشوارع ليلاً في ظلام دامس، ويصعب على المواطنين التجول بها، ما يتسبب في كثرة الحوادث ليلًا.
وقال الشيخ في استغاثة أرسلها سكان القرية لـ"الوطن": "قريتنا ثالث أكبر قرى مركز ديروط مساحة، ويبلغ تعداد سكانها يزيد على 50 ألف مواطن، ورغم ذلك القمامة في الساحات تظنها جبال، والمياه لا تنتظم ويكثر انقطاعها ولا نجد من القائمين على الوحدة المحلية إلا المماطلة والتسويف في تلبية مطالبنا التي وجدوا في أماكنهم للقيام بها.
وأضاف: "مظاهر الإهمال في القرية عديدة ولا تغيب إلا عن نظر الوحدة المحلية، فلا إنارة ولا نظافة ولا طرق معتدلة".
طبيبة من سكان القرية: معظم الأمراض المنتشرة بين السكان سببها تراكم أكوام القمامة
وقالت مريم صموئيل، طبيبة من أبناء القرية، إن "السرقة منتشرة، والطرق مهدمة، والإنارة منعدمة، وحاولنا التواصل مع السيد صلاح مسعود حسنين رئيس الوحدة المحلية دون جدوى".
وترى مريم أن معظم الأمراض المنتشرة بين سكان القرية نتيجة تراكم أكوام القمامة كما أن ظلام الطرقات أدى لانتشار الجرائم والسرقات وغياب الأمن وانعدام الأمان.
أما محمود عبدالله، أحد سكان القرية، فيقول: "لا بد من تركيب كشافات إنارة خاصة على الطرق الرئيسية لمنع الحوادث، ونظرا لظلام الشوارع يعيش الأهالي في خوف ويشعرون بعدم الأمان".
وأضاف: "تتوقف حركة القرية أكثر الأحيان ويمتنع الأهالي عن الخروج لقضاء حوائجهم، مضيفًا، يقوم بعض السكان بتركيب لمبات على حسابهم الشخصي ولكن هذا في مناطق محدودة جدا، حاولنا التواصل مع رئيس مدينة ديروط علاء عبد الجابر لكن دون جدوى".