220 مليون جنيه لأعمال حماية شواطئ الإسكندرية والبحيرة في عام 2018
ارشيفية
تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، تقريرا مفصلا من الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطىء، حول ما تم تنفيذه خلال خلال عام 2018 من أعمال حماية للشواطىء المصرية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.
وجاء في التقرير الذي تلقاه عبدالعاطي، أن أعمال حماية شواطئ الإسكندرية والبحيرة تكلفت 220 مليون جنيه، وذلك لحمايتها من النحر والتآكل، التي تحدث بسبب الصراع المستمر ضد الهجمات العنيفة للأمواج والتيارات البحرية وقد تأثرت عدة مناطق بتآكل شواطئها وتداخل مياه البحر بدلتا النيل.
أفاد المهندس محمود السعدي رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، بأن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات بمحافظة الإسكندرية متمثلة في حماية شواطئ ساحل الإسكندرية من بئر مسعود وحتى المحروسة.
ويأتي المشروع في اطار إنشاء حاجزين من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة من نادى السيارات ببئر مسعود حتى المحروسة بطول 1600م، وإنشاء رأس بحرية عند النهاية الغربية وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة، وتبلغ التكلفة الإجمالية نحو 181.149 مليون جنيه، وبلغ قيمة ما جرى إنفاقه خلال الفترة 18.188 مليون جنيه.
كما جرى تنفيذ أعمال استكمال حماية ساحل الإسكندرية والمتمثل في إنشاء لسان بحري ركامي أمام "المحروسة" بطول إجمالي 600 متر ورصيف بحري كتلي بطول 125 متر في الاتجاه العمودي على خط الشاطئ، و30 متر في الاتجاه الموازي لخط الشاطئ، وتبلغ التكلفة الإجمالية نحو 335.904 مليون جنيه، وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة 102.988 مليون جنيه.
وأشار السعدي، إلى تنفيذ أعمال حمايه منطقه السقالات (مرحلة أولى) والمشروع عبارة عن عمل امتداد للسان الغربي القائم أمام لواء الوحدات الخاصة بطول 450 م- وكذلك إنشاء رصيف بحري باللسان القائم بطول 40م وعرض 13.75م.
وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذا المشروع نحو 25.957 مليون جنيه، وقيمة ما تم إنفاقه خلال الفترة 10.028 مليون جنيه، وتم تنفيذ أعمال حماية منطقة السقالات (مرحلة ثانية)، والمشروع عبارة عن عمل امتداد للسقاله الرئيسية وتعديل عرض السقاله 16 متر، وأيضا عمل رصيف من الستائر المعدنية وتكريك الحوض المائي، وترميم السقالة القديمة للقوات الخاصة والبحرية وعمل بلاطات خرسانية أعلى اللسان الحجري، وأعمال الملاحه البحرية أمام القوات الخاصة من شمندورات لتحديد الممر الملاحي وأبراج وأعمدة ‘نارة بالخلايا الشمسية، وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذا المشروع نحو 69.075 مليون جنيه، وقيمة ما جرى إنفاقه خلال الفترة مبلغ 27.503 مليون جنيه.
كما تم تنفيذ أعمال حماية لشاطئ المنشية ومحطة الرمل، ويتكون المشروع من إنشاء حائط بحري بطول 835م تجاه الكورنيش لمنطقة المنشية، وحتى محطة الرمل ويتكون قطاع الحماية من كتل وبلاطات وهامة خرسانية وأحجار بتدرجات مختلفه وحصائر جيوتكستيل وميول مختلفة، وتبلغ التكلفه الإجماليه للمشروع نحو 103.679 مليون جنيه، وقيمة ما تم إنفاقه خلال الفترة 7.913 مليون جنيه.
كما تم تنفيذ أعمال حماية وتطوير لقلعة قايتباي (مرحلة أولى)، والمشروع عبارة عن حاجز بحري بطول 550 مترا ومرسى بحري بطول 100 متر، ومشاية بطول 132 متر وتصوير تحت منسوب سطح البحر وتغذية بالرمال للمنطقة غرب القلعة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 235.010 مليون جنيه، وقيمة ما جرى إنفاقه خلال الفترة 3.967 مليون جنيه.
وفي محافظة البحيرة، تنفذ الهيئة أعمال حماية وتدعيم للحائط البحري غرب مصب فرع رشيد والمشروع عبارة عن رفع كتل الدولوس زنة 4 أطنان القديمة المكسورة، والمنتشر بها الشروخ الظاهرة "من الحائط البحري الغربي من الرأس الشرقية من أعلى الهامة بعرض صفين بطول 350 متر من بداية الدوران والكتل المكسورة والمزاحة من على الميل بمنطقة الدوران، طبقا للرسومات وتعليمات جهاز الإشراف، وتشوينها بالمنطقة خلف الحائط وإنزال كتل دولوس زنة 4 طن-نزال كتل تترابود 6 طن الجديدة لعمل Berm طبقاً للرسومات، وإنزال كتل مكعبة زنة 12 طن الجديدة لعمل Berm طبقاً للرسومات وإنزال طبقة القدمة من أحجار دولوميت زنة 2-3 طنان وأحجار زنة 10-200 كجم، وأحجار زنة 500-1000 كجم وحصائر الجيوتكستيل طبقاً للرسومات وتبلغ التكلفه الإجمالية للمشروع نحو 64.429 مليون جنيه وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة 35.622 مليون جنيه.
وتنفيذ أعمال حماية وتدعيم أمام طابية العبد والمشروع عبارة عن تدعيم الحمايه القائمه أمام طابيه العبد من خلال إعادة تشكيل طبقات الحمايه امام الطابيه طبقاً للرسومات وإنزال كتل تترابود واحجار دولوميت وحصائر جيوتكستيل وتنفيذها وبلاطات خرسانيه أعلى الرؤوس بسمك 30سم وتبلغ التكلفه الاجماليه للمشروع حوالي 17.865 مليون جنيه وقيمه ما تم إنفاقه خلال الفترة 14.232 مليون جنيه.
جدير بالذكر، أن مصر تتمع بشواطئ تزيد طولها عن 3000 كيلومتراً تزخر بخيرات ونعم كثيرة و بكنوز وثروات هائلة، ما يجعلها تنعم بعوامل الجذب والاستثمار السياحي ونتيجة توقف تدفق المواد الرسوبية مع سريان نهر النيل أثناء الفيضان، وكذلك ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية أدى ذلك إلى زيادة معدلات النحر بسواحل مصر الشمالية والتي أدت إلى تراجع خط الشاطئ، ولذلك كان من الضروري أن تتصدى هيئة حماية الشواطئ لهذا الخطر الذي يهدد الشواطئ بالتآكل الشديد المستمر، بعمل الحماية الملائمة والدائمة بعد عمل الدارسات المختلفة والمتأنية للمنطقة سواء كانت دراسة اقتصادية أو دراسة للظواهر والعوامل الطبيعية ودراسة فنية لأعمال المساحة البحرية، والجسات والنماذج الهيدروليكية للمشروع.