أبرزها التجمع والمحافظين.. أحزاب تجهز للمشاركة في مبادرة "حياة كريمة"
الرئيس عبدالفتاح السيسي
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة وطنية جديدة بعنوان "حياة كريمة" تهدف إلى رعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة لهم خلال العام الحالي.
وقال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع لـ"الوطن"، إن الحزب تلقى المبادرة بقدر كبير من الاهتمام، في ضوء المبادرات السابقة التي أطلقها الرئيس الفترة الماضية، وآخرها مبادرة تحدي الإعاقة ومشاركته معهم.
وأضاف "مغاوري" أن الحزب شكل لجنة لمناقشة كيفية مشاركته في تلك المبادرة، وكيفية تنفيذها على أرض الواقع على مستوى جميع المحافظات، في إطار إمكانيات الحزب وقدراته، موضحا أن المساهمة في تلك المبادرة لا يمكن أن تكون مفصولة عن أداء المجتمع ككل، فلا بد من التعاون مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المنوط بها تنفيذ المبادرة وتفعيلها.
وقالت رشا عمار المتحدث الإعلامي لحزب المحافظين لـ"الوطن"، إن فكرة المبادرة مطروحة على جدول أعمال الحزب الذي سيساهم فيها، مشيرة إلى أنه سيجري مناقشة آليات تنفيذ فعاليات المبادرة في اجتماع المجلس الرئاسي الخاص بـ"حزب المحافظين"، والمقرر انعقاده منتصف الأسبوع المقبل.
وأوضحت "عمار" أن الاجتماع يضم رئيس الحزب ونوابه السبعة، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات التي تضمن العمل الميداني الذي يلبي احتياجات الناس هي جوهر العمل الحزبي، مشيرة إلى أن الحزب دائما ما يشارك في المبادرات، فشارك في حملة 100 مليون على مستوى المحافظات.
وأشارت إلى أن الجميع بحاجة لمعرفة الأطر العامة التي ستسير عليها المبادرة، لافتة إلى أن المجتمع يحتاج إلى برامج تدعم فكرة التشغيل والعمل والإنتاج، لأن المساعدات العينية للمواطن هي شيء مؤقت وغير دائم، ولن يستفيد منه بقدر ما يستفيد من تشغيله بنفسه، عن طريق برامج التشغيل والتأهيل.
وأشارت "عمار" إلى أن التعليم بحاجة إلى الدعم الموجه من جميع مؤسسات الدولة في إطار برامج واضحة هادفة تحقق الجودة العالية للتعليم، وترفع من مؤشرات العالمية لقياس مستوى التعليم في مصر.
وأضافت أن الاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل، أحد أولويات "المحافظين" ليكون ضمن فعاليات المبادرة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب للعمل بالمجال الحزبي والسياسي.
وفي نفس السياق، قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي لتنسيقية شباب الأحزاب لـ"الوطن"، أن عملية الإصلاح الاقتصادي التي بدأت لابد أن يكون بجانبها اهتمام بالمواطن المصري، خاصة الطبقات الأكثر فقرا والأكثر احتياجا، لافتا إلى أن هذه المبادرة تعد مبادرة جيدة جدا، وخير دليل على تمكن الدولة من الإصلاح الاقتصادي.
وأشار وجيه إلى أن هناك حالة من التفاؤل تعم الأجواء العامة للدولة، ترجع إلى ردود أفعال منظمات المجتمع المدني والوزارات، لما أبدته من اهتمام وتجهيز اجتماعات ونقاشات بشأن المبادرة، لافتا إلى أن هناك تجهيز من قبل اللجنة التنسيقية لشئون الاحزاب لتصور واضح بشأن فعاليات في إطار المبادرة.