مدير «السجون»: صحة «مرسى» جيدة.. وامتثل لعدم نقله للمحكمة لأنه «ميقدرش يعترض»
قال اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن الأمور تمضى بشكل طبيعى فى سجن برج العرب، والإجراءات الأمنية وكافة التدابير الاحترازية تنفذ بدقة وصرامة، لافتاً إلى بعض التشديدات للتعامل مع الطوارئ، خاصة بعد تصاعد وتيرة العنف الإخوانى، الذى يتضمن تهديدات بمحاولة تهريب الرئيس المعزول محمد مرسى بأى ثمن.
وأوضح «راتب» لـ«الوطن» أن حالة مرسى جيدة ومستقرة، طبقاً لآخر الفحوصات الطبية التى أجرتها له السجون، وقال «يأكل وينام.. ويحصل على كل حقوقه»، نافياً ما تردد عن تدهور صحته أو إضرابه عن الطعام. وأضاف: «البلتاجى كمان مش مُضرب، وكل يوم بنوزن الأكل اللى فى زنزانته نلاقيه بينقص».
وتعليقاً على رد فعل مرسى على عدم نقله لمقر محاكمته، أمس الأول، قال «هو يقدر يبقى ليه رد فعل.. مفيش طبعاً.. الراجل امتثل للقرار عادى جداً.. لأنه عارف يعنى إيه تطبيق لائحة السجون على المخالفين»، ونفى ما تردد عن رفض «مرسى» الذهاب للمحكمة وقال «يعنى إيه يرفض.. هو بمزاجه».
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن «مرسى» دخل فى حالة اكتئاب وإحباط شديدين، بعد عدم نقله لمقر المحاكمة، لأنه كان ينوى أن «يقول خطبة عصماء لأنصاره ويوجه كلاماً للمحكمة الجنائية الدولية، وكانت معه مذكرة كبيرة ليقرأها بالمحكمة».
وأوضحت المصادر أن «مرسى» كان ينوى تحريض الإخوان على احتلال الميادين وتعطيل عمل الحكومة فى 25 يناير، لأنه -على حد تعبيره- «ستكون حداً فاصلاً فى مسيرة الشعب المصرى، وستكون الجولة الأخيرة بين الشرعية والانقلاب».
ولفتت المصادر إلى أن وزارة الداخلية، بعد تلقيها تقارير سيادية، ومذكرة من الأمن الوطنى بما يعتزم مرسى قوله، كانت بين خيارين، إما نقله وعقد الجلسة بدون صحفيين، أو عدم نقله وهو ما حدث.