أعضاء «الإرهابية» يحاولون تصفية ناشط قاد تظاهرات ضد الجماعة
تعرّض أحد النشطاء فى مدينة طلخا بالدقهلية لمحاولة تصفية من قبَل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بعد قيادة الناشط السياسى لتظاهرات غاضبة ضد الجماعة إثر وقوع حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية.
«الإخوان حاولوا قتلى ومزقوا جسدى بالسلاح الأبيض.. 70 غرزة فى أماكن متفرقة بجسدى بعد اشتراكى فى تظاهرات تندد بإرهابهم فى طلخا، رداً على تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية».. هكذا روى عبدالعزيز مشالى، أحد النشطاء السياسيين فى مدينة طلخا بالدقهلية، وهو فى حالة من الإعياء الشديد متأثراً بإصاباته.
وقال مشالى لـ«الوطن»: «تفاعلت مع حملة تمرد وجمعت توقيعات المواطنين وأقاربى وجيرانى وظهرت فى منطقة الروضة بطلخا كمعارض قوى للإخوان ولبقاء مرسى فى الحكم، وساعدت فى حشد المواطنين للنزول يوم 30 يونيو وكانت فرحة كبيرة بإعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى عزل مرسى وتولى الرئيس عدلى منصور».
وأضاف: عقب تفجيرات مديرية أمن الدقهلية والتى راح ضحيتها 16 شهيداً و102 مصاب غضب الأهالى غضباً شديداً واتهموا الإخوان بارتكاب المجزرة، فتظاهرنا ضدهم وأغلقنا محلاتهم، ولكونى معروفاً بالمنطقة ترصدوا لى ووصلتنى تهديدات أن قيادات الإخوان بالدقهلية قرروا تصفيتى والاستعانة ببلطجية دفعوا لهم مبالغ مالية طائلة للتخلص منى فبدأت فى الحرص على نفسى ثم هددونى عبر رسائل على الهاتف المحمول باستهداف أبنائى. وتابع: «فوجئت بأحد الأشخاص، أعرفه جيداً، يطلب منى الصلح بينه وبين زوجته، ووافقت، وما أن نزلت من السيارة حتى وجدت شخصاً آخر ينتظره وإذا به يشهر سلاحاً نارياً فى وجهى وانهالوا بسلاح أبيض على رأسى وطعنونى عدة طعنات قاتلة فى مختلف أنحاء جسدى فقطعوا أوردة يدى اليمنى وإصبعى فى يدى اليسرى وطعنات أخرى بأنحاء متفرقة بالجسم والرأس». وتابع مشالى: تجمع الأهالى واستدعوا شقيقتى التى قامت بنقلى إلى مركز شرطة طلخا إلا أنهم طلبوا منى التوجه إلى المستشفى سريعاً، وبالفعل تم نقلى للمستشفى وتم عمل جراحة لى باليد اليسرى والرأس وعمل خياطة للجروح التى قُدرت بأكثر من 70 غرزة بجميع أنحاء الجسم.