حنفية
أصبحت حديث الناس خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما شارك 3 وزراء أمس، في إطلاق مشروع "الحنفيات الموفرة" بالمساجد من مسجد السيدة نفيسة، تمهيدًا لتعميمه على جميع الهيئات الحكومية والمنازل.
أصل كلمة "حنفية" في اللغة العربية هو "صنبور"، وللاسم الأول قصة بدأت في سنة 1884 حين استبدلت سلطات الاحتلال الإنجليزي أماكن الوضوء في المساجد بصنابير ليعترض الفقهاء على ذلك بقولهم "المياه لو أضيف إليها من غير جنسها مثل الكلور والإضافات الأخرى لا تصلح للطهارة، ما عادا الأحناف الذين أفتوا بالجواز لرفع المشقة على المسلمين- بحسب سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في تصريحات لقناة "أون إي".
وعندما أقر الحنفية وحدهم باستخدام الصنبور ولم يقره غيرهم، أُطلق على من يتبعونهم ويفعلون ذلك "الحنفية"، نسبة إلى المذهب الحنفي.
تعليقات الفيسبوك