"من الحب ما قتل".. مقولة جسَّدت مأساة تدمي القلوب شهدتها أستراليا لواحدة من أقوى قصص الحب في العالم، جمعت بريطانيين، وكان ختامها حزينا للغاية.
وبدأت القصة، بعد أن تواعد لاعب الريجبي البالغ من العمر 29 عاما، جيسون فرانسيس، وأليس روبنسون من إنجلترا لمدة 8 سنوات، بعد أن سافرا معا إلى جميع أنحاء العالم، وانتقلا قبل عام فقط إلى أستراليا التي أصبحت البلد الأخير لهما في هذه الحياة.
وفارق جيسون الحياة إثر حادث أليم أمام منزله، عندما صدمته سيارة، يقودها عامل توصيل بيتزا (18 عاما)، أثناء رجوعه من حفلة جمعته وأصدقاءه، وتوقف سائق السيارة على الفور واستدعى الشرطة، وركضت "أليس" إلى الشارع لدى رؤيتها وميض أضواء سيارة الشرطة، وعرفت بما حصل، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
على الرغم من كل الجهود التي بذلها الأطباء، إلا أنهم فشلوا في إنقاذ الشاب الذي توفي متأثرا بجراحه.
ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فكما قال أصدقاء جيسون، انقطع الاتصال بـ"أليس"، التي توقفت عن الرد على اتصالاتهم ورسائلهم الهاتفية، وعثر على الفتاة بعد عدة ساعات ميتة في منزله، فهي لم تستطع تقبل موت حبيبها، واتخذت قرارها بالانتحار لأنها لم تستطع الحياة من دونه.
وقدم أصدقاء وممثلو نادي الريجبي، الذي لعب فيه جيسون، تعازيهم لأسرة الشابين على شبكات التواصل الاجتماعي، ولم يتم توجيه أي تهمة للشاب سائق السيارة الذي دهس جيسون.
تعليقات الفيسبوك