«لاجوس» تتزين اليوم لاختيار أفضل لاعب أفريقى.. ومنافسة حامية بين «توريه وميكيل»
تتجه أنظار عشاق الكرة فى القارة الأفريقية وحول العالم لمدينة لاجوس النيجيرية، التى تستضيف اليوم النسخة الـ22 من حفل جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» السنوى.
وتأتى جائزة أفضل لاعب أفريقى على رأس الجوائز كونها تحمل منافسة من نوع خاص بين أشهر لاعبى القارة المحترفين فى أكبر الأندية العالمية، وهى الجائزة التى نال 14 لاعباً فقط، شرف التتويج بها منذ 1992 حتى 2012، وكان الغانى عبيدى بيليه هو أول فائز بها، والنيجيرى نوانكو كانو، هو أول من فاز بالجائزة مرتين فى 1996 و1999، فيما يعد الكاميرونى صامويل إيتو هو صاحب الرقم القياسى للفوز بها برصيد 4 جوائز فى 2003 و2004 و2005 و2010، وهو أيضاً اللاعب الوحيد الذى توج بها 3 مرات متتالية، وتعد نيجيريا هى الدولة صاحبة أكبر عدد من اللاعبين المتوجين عبر لاعبيها «كانو وإيمانويل إيمونيكى ورشيدى ياكينى وفيكتور وايكبيبا» لكنها تتساوى مع الكاميرون فى عدد مرت حصد الجوائز برصيد 5 جوائز لكل منها، بينما تأتى كوت ديفوار فى المركز الثانى برصيد 4 جوائز، وخلال اليوم الأخير لسنة 2013، أعلن «كاف» القائمة الثلاثية لهذا العام والتى ضمت الإيفواريين يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزى، والمتوج بالجائزة فى آخر سنتين، وديديه دروجبا، مهاجم جلطه سراى التركى، والنيجيرى أوبى ميكيل، لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى، ويحمل التنافس بين الثلاثى إثارة شديدة ومزيداً من الأرقام القياسية الفردية والجماعية. البداية مع يايا توريه الذى سيضعه تتويجه بجائزة هذا العام إلى جانب إيتو، كثانى لاعب يحرز الجائزة 3 مرات وثانى لاعب يحرزها 3 مرات متتالية، وسيرفع رصيد كوت ديفوار من الجوائز إلى 5، لتتساوى مع نيجيريا والكاميرون، وفى حالة فوز «دروجبا» بالجائزة سيصبح هو المتساوى مع إيتو ولكن فى عدد التتويجات فقط، أما أوبى ميكيل فيسعى للتتويج بلقبه الأول، ويتنافس بقوة مع توريه. وعلى صعيد جائزة أفضل لاعب داخل القارة، يتنافس ثنائى الأهلى ومنتخب مصر محمد أبوتريكة، الفائز بالجائزة فى الموسم الماضى، وزميله أحمد فتحى، والنيجيرى صنداى مبا لاعب وارى ولفز النيجيرى. ويعد «فتحى» الأقرب لحصد الجائزة هذا فى العام وهو ما كشف عنه إصرار المسئولين فى «كاف» على حضور اللاعب. وعلى جائزة أفضل لاعب صاعد، يتنافس المصرى صالح جمعة، لاعب فريق ناسيونال ماديرا البرتغالى، والغانى إبينزير أوسوفو، والنيجيرى كيليتشى إهيناتشو. وفى سباق جائزة فريق السنة، يتنافس الأهلى المصرى، بطل أفريقيا، مع وصيفه، أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى، والصفاقسى التونسى، بطل الكونفدرالية الأفريقية، ويعد الأهلى الأقرب بحكم فوزه بلقب دورى الأبطال.