"معا للحفاظ على أهالينا".. كاميرات في شوارع "أجهور" للتأمين ضد السرقة
شعار الحملة
دشن مجموعة من شباب قرية "أجهور" الكبرى بطوخ في قنا، مبادرة تحت عنوان "معا للحفاظ على أولادنا وأهالينا" لتأمين قريتهم بأحدث الوسائل الحديثة بكاميرات مراقبة للحد من السرقات ومنع وقوع الجريمة في إطار المشاركة المجتمعية بين المواطنين للمساهمة البناءة تحقيقا للصالح العام.
قال وائل أبوطالب منسق عام حملة "أجهور" الكبرى قرية نموذجية، إن الهدف من المبادرة هو حماية أطفالنا وأهالينا بالقرية وتأمين المنشآت الحيوية والمدارس لأن القرية تعد من أكبر القرى على مستوى المحافظة من حيث المساحة وتبلغ 598 فدانا وعدد السكان حوالي 40 ألف نسمة وتحتاج إلى نقطة شرطة بها فأثمرت الفكرة بضرورة تأمين القرية بأحدث التقنيات للمراقبة نظرا لوجود الأراضي الزراعية حولها مما يشكل خطورة على حياة أهالينا وأولادنا ومساعدة أجهزة الشرطة في سرعة التواصل للجناة وضبط الخارجين عن القانون.
وأكد أبوطالب أن المشروع سيتم على ثلاث مراحل "أ. ب. ج" نظرا لكبر مساحة القرية وطالب الشباب ألا يقفوا مكتوفي الأيدي وان يشاركوا في هذا العمل لأن ده مشروعنا كلنا بالإضافة في المشروعات التنموية والخدمية الأخرى حتى تكون قريتهم نموذجية .
وأكد المستشار عصام عاشور رئيس مجلس إدارة جمعية البيت المعمور أنه استشعارا من الجمعية للدور النشيط والإيجابي الذي يقوم به الشباب وتواكبا مع حسهم الوطني فيه فقد تبنينا مبادرة الشباب في تغطية القرية بكاميرات مراقبة للحد من انتشار الجريمة وحماية أهالينا وأولادنا بالقرية ومساعدة رجال الشرطة.
وقال المستشار القانوني للحملة أحمد داود صالح أحد شباب المبادرة، إن شباب القرية لديهم من الوعي والفكر على حفظ الأمن والسلم الداخلي للبلاد ومواكبة التطورات العصرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الحد من الجريمة بشتى صورها وملاحقتها من خلال الاستعانة بالوسائل الحديثة وحرصهم الشديد أن تكون قريتهم آمنة مطمئنة، أما من المنظور القانوني فقد نالت المبادرة ترحيبا شديدا ليس من الجهات الأمنية وحدها بل الجهات القضائية لأنها تريح ضمير العدالة حيث تكون الأدلة موثقة لا شك فيها بدلا من استعانة الأجهزة الأمنية بالمصادر البشرية السرية التي في كثير من الأحيان صاحبة أهواء ورغبات شخصية أما استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا تقلل معدلات ضياع الحقوق وحتى لا يظلم أحد.