تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس لـ27 ديسمبر
هيئة محكمة جنايات دمنهور
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، تأجيل محاكمة المتهمين وائل سعد تواضروس "الراهب المشلوح أشعياء المقاري"، والراهب فلتاؤوس المقاري، بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير الأنبا أبومقار بوادي النطرون، لجلسة الخميس المقبل 27 ديسمبر الجاري، وذلك لتنفيذ طلبات جديدة لدفاع المتهمين.
وطلب دفاع المتهمين إيهاب سدرة وميشيل حليم، الحصول على نسخة من "سي دي" تمثيل المتهم الأول للجريمة، وإجراء معاينة لمكان الحادث، وتفريغ الكاميرات الخاصة بدير أبومقار بوادي النطرون، عن يومي 9 و10 أغسطس، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.
كما طلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب " فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.
كما طلب الدفاع استدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم كل من: "إبراهيم المقاري والأب سترابيون ويوساب أغاسون "، من رهبان دير أبومقار بوادي النطرون.
وطلب مشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، من هيئة المحكمة، التحقيق في عدم حضور المحامين تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، وكما طلب اثنين من المحامين للشهادة في القضية.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب " زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا أم عمدا ويعود في ذلك لتحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.
وذكر التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك "سم الفار"، ما أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وسمحت هيئة المحكمة، لأهلية فلتاؤس، بلقائه، وهم شقيقته " مارينا "، عمه "فرج"، ونجل عمه "هاني"، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددا عبارة "رحمتك يا رب".
وكان قد عُثر على الأنبا أبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبومقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبو مقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.