"سنكسار اليوم".. قصة أباهور الراهب
غلاف كتاب السنكسار
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة القديس أباهور الراهب، والقديس هرمينا السائح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، الثاني من شهر كيهك لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم، توفى القديس اباهور الراهب، والذي كان من ابرهت من أعمال الاشمونين، وكان راهبا مختارا فاق كثيرين من القديسين في عبادته، احب العزلة، وانفرد في البرية، قبل أن يذهب إلى الإسكندرية وبقي زمانا يسقي الماء للمسجونين والمنقطعين، قبل أن يعود إلى البرية مرة أخرى ويقيم في أحد الأديرة التي مرض بها وتوفى، بحسب ما ذكر في السنكسار.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.