بالصور| آخر تطورات مبنى البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية
"تحيا مصر" شعار يرفعه العاملون داخل العاصمة الإدارية الجديدة، أثناء عملهم المتواصل على مدار الساعة للانتهاء من الحي الحكومي بها، والذي سيضم عددا من المباني المهمة على رأسها مبنى البرلمان، ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات المختلفة.
ورصدت "الوطن" تطورا وإنجازا نوعيا في استكمال الاعمال الانشائية الخاصة بمجلس النواب، وذلك بالتزامن مع استعداد الدولة لنقله إلى العاصمة الإدارية خلال عام 2020.
وقال المهندس طارق صفي الدين، أحد المسؤولين بالشركة المنفذة لمبنى البرلمان، إن مبنى البرلمان الرئيسي سيكون إعجازا حضاريا سيشهد له العالم، فالطراز المعماري المٌنفذ فيه سيكون فريدا، والقاعة العامة المخصصة لعقد الجلسات ستتسع لنحو 1000 شخص، وتصل مساحة هذا الجزء لنحو 20 ألف متر مربع.
وأضاف صفي الدين، في كلمة له أثناء زيارة وفد اللجنة النقابية بمجلس النواب للعاصمة الإدارية الجديدة اليوم، أن مبنى البرلمان سيضم أيضا مستشفى خاصا للأعضاء، ومكتب بريد، ومطبعة خاصة بأعمال المجلس وجراجا يتسع لأكثر من 1000 سيارة، ومطعما يتسع لأكثر من 1000 ضيف.