ركب المصريين.. «مابقتش حديد»
صورة أرشيفية
نهار خارجى
سيدة مسنة تسير متكئة على شاب، تمشى خطوات متثاقلة وبالكاد ترفع قدميها عن الأرض لتعبر مطباً أو تصعد درجاً، شاب يبدو أنه فى الثلاثينات من عمره يمسك ركبته بكفة يده وهو يصعد سلالم كوبرى المشاة المؤدى إلى محطة مترو السيدة زينب، وعجوز يقف حائراً أمام رصيف يتجاوز الارتفاع المسموح به فى شارع الجلاء بوسط البلد، فى انتظار اقتراب أحد المارة ليستند عليه، وعلى مرمى البصر عشرات المارة يسيرون بمساعدة عكاز يرافقهم أينما ذهبوا.. فأوجاع الركبة لم تترك أحداً.
أمراضها تصيب الكبار والصغار والعلاج: مسكنات وعكاز
ليل داخلى
طابور من المرضى يصطفون على كراسى جلدية فى عيادات العظام، والتى أصبحت تستقبل أعداداً كبيرة مؤخراً بشكل لافت للانتباه، ويتنوع المرضى بين كبار وصغار، رجال وسيدات، جميعهم جاءوا مجتمعين على شكوى واحدة «ألم شديد فى الركبة»، ألم يعوقهم عن الحركة بشكل طبيعى ويسبب لهم أرقاً ومتاعب ظهرت لدى البعض بدون عذر وفى سن مبكرة، ولم تفلح معها إلا المسكنات التى أصبحت فى جيوبهم كأقراص الإسبرين وقطع الحلوى المغلفة.
الواقع
الصورة لا تختلف كثيراً فالمشهدان السابقان جزء صغير مقتطع من واقع الحياة اليومية، وهو ما يستدعى طرح المشكلة للنقاش للبحث فى المسببات والنتائج وأيضاً طرق الوقاية لمن سلم من أمراض الركبة.