طالبة "ثانوي" بالفيوم تعرض أحدث طرق علاج "السكتة الدماغية" في معرض "إيسف"
على الرغم من انشغال الطلاب في هذه الأيام بالمذاكرة، لأداء امتحانات للفضل الدراسي الأول، إلا أن فاطمة محمود حسانين، الطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة العجميين الثانوية، توجهت إلى المكتبات العامة بحثًا بين أرفف الكتب، عن أحدث النتائج التي توصل لها الباحثين في مجال السكتة الدماغية، بعدما تقدمت بخطة البحث إلى المشرفين عن معرض "الإيسف"، الذي شاركت به في نقابة المعلمين أوائل الشهر الماضي، ونال بحثها إعجاب الجميع.
وتعكف فاطمة، حاليًا على استكمال المرحلة الثانية من البحث العلمي الذي تعده، بعدما توصلت وجمعت جميع الأعراض التي ينتج عنها هذا المرض، رغبة منها في التوصل إلى أسلوب جديد للوقاية من هذا المرض.
وأشارت، إلى أن من أهم الأعراض التي توصلت لها، من خلال المراجع والأبحاث والتواصل مع المختصين في هذا المجال، هي أن هذا المرض ينتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومعدل ضغط الدم، وإدمان أنواع من العقاقير والمخدرات وغيرها من الأعراض الأخرى التي تسعى لإثباتها عبر بحثها العلمي.
وأكدت، أنها تقضي معظم وقتها بمكتبة كلية العلوم بجامعة الفيوم، بحثًا عن حلول واكتشاف عقار جديد يحد من السكتة الدماغية، ويتعامل معها في حالة الإصابة بها.
فيما أوضحت رباب محمد قرني، مدرسة بمدرسة علي الصاوي والمشرفة على البحث، أن الطالبة، تتواصل مع العديد من المتخصصين في المجال؛ من أجل إزالة الكثير من العقبات التي تواجهها وتوسيع المجال لها في إيجاد حلول عديدة. وأشارت، إلى أنها ستعرض نموذج من البحث في المعرض الإقليمي "الإيسف"، التابع لشركة إنتل في أواخر الشهر الجاري.