نادر السيد في "لا تراجع ولا استسلام": لست "إسلاميا" والأقباط لا يحتاجون ساويرس للدفاع عنهم
رفض حارس مرمى المنتخب القومى السابق، نادر السيد، تصنيفه ضمن نشطاء تيار الإسلامي، مؤكدا رفضه أن ينحاز الرئيس محمد مرسي لأي فئة أو تيار على حساب آخر، معتبرا أن "الاعتراف بالخطايا يعطينا مساحة أكبر للتسامح".
وقال السيد، الذي حال ضيفا على برنامج "لا تراجع ولا استسلام" الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، على شاشة سي بى سى الفضائية، إن البرتغالى مانويل جوزيه ظلمه، واعترف بأنه ضحى بتاريخه حين انضم للنادي الأهلى مع إقراره في الوقت نفسه بشرف الانضمام إليه، مرجعا ذلك إلى عدم تنفيذ وعود مسؤولي النادي باختياره حارسا أساسيا لمرمى الفريق، مشيراً إلى أنه قضى أهم عشر سنوات من عمره فى الزمالك وأنه أخذ منه أكثر مما أعطى، حسب قوله
وعن خلافه مع التونسى طارق دياب، قال نادر إنه ليس هناك خلاف شخصي بينه وبين دياب، لكنها مجرد خلافات فى الرؤية حول ضرورة تفعيل العلاقات العربية بشكل حقيقى بدلا من الشعارات، لافتا إلى أن خلافه مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق كان حول شبهات الفساد والإدارة الخاطئة، مؤكدا أن الأقباط ليسوا في حاجة إلى المهندس نجيب ساويرس كي يدافع عنهم إعلاميا، لأنهم مصريين بالأساس.
ووصف نادر السيد، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى حسن حمدى، بالأب، وقال إنه اختلف معه حين وصف أحداث بور سعيد بأنها مجرد مشكلة سياسية، على عكس ما يرى نادر، الذي كشف عن أن أزمة النادي الأهلى المادية وراء رحيله من قناة النادي الفضائية.