لنيل رضا ترامب.. رئيس التشيك يسعى لنقل سفارة بلاده في إسرائيل للقدس
القدس
قال رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان أمام البرلمان الإسرائيلي، اليوم، إنه يسعى إلى دفع بلاده إلى نقل سفارتها إلى القدس، إلا أنه أقر بأن القرار يعتمد على حكومته.
وزيمان من المؤيدين الأقوياء لإسرائيل، ويفضل منذ فترة طويلة نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، كما فعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو.
إلا أن حكومة التشيك، قالت إنها تعتزم احترام موقف الاتحاد الأوروبي الموحد بخصوص هذه القضية.
وصرح أمام البرلمان الإسرائيلي خلال زيارة دولة إلى إسرائيل "حسنا يا أصدقائي، للأسف أنا لست ديكتاتورا، ولكن أعد بأن أبذل كل ما بوسعي".
واتهم دول الاتحاد الأوروبي أنها أحيانا تتصرف بـ"جبن" ودعا إلى التضامن غير المحدود مع إسرائيل.
والثلاثاء سيجري زيمان محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وسيفتتح "بيت تشيكيا" جديدا في القدس يعمل على الترويج للسياحة والتجارة، وهو ما رأى فيه قادة تشيكيا خطوة أولى باتجاه نقل السفارة إلى القدس.
وفي مايو الماضي، أعادت جمهورية تشيكيا افتتاح قنصليتها الفخرية في القدس، عقب إغلاقها في 2016 بسبب وفاة القنصل الفخري.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي مطلقا.
وقال زيمان في كلمته أمام البرلمان إنه "أفضل صديق لإسرائيل في بلاده".
وأضاف، "قال رئيس الوزراء نتانياهو أن جمهورية تشيكيا هي أفضل صديق لإسرائيل في أوروبا.. ولا أعرف لماذا في أوروبا فقط".
ودان زيمان حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة، وقال إنه يرحب بجلسة استماع حول اقتراح يدعو إليه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بشأن إقامة كونفدرالية مع الفلسطينيين.
وقال عند لقائه ريفلين، "لقد أعجبتني فكرة دولة واحدة بشعبين".
ويشكك الفلسطينيون في مثل هذه الاقتراحات ويخشون من عدم منحهم حقوقا متساوية.