"الأمم المتحدة": متمردون أوغنديون يصيبون طائرة تابعة لنا شرق الكونغو
صورة أرشيفية
أعلن مصدر بالأمم المتحدة، أن مروحية لقوة الأمم المتحدة أصيبت، الخميس، بنيران متمردين مسلمين أوغنديين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا بين عناصر القوة الدولية.
وقال الجنرال برنارد كومينس، المسؤول الثاني في قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "إحدى مروحياتنا تعرضت لإطلاق نار من متمردين في وادي سيموليكي، ورددنا في إطار الدفاع المشروع عن النفس، وتمكنت الطائرة من الهبوط من دون مشاكل لكنها أصيبت".
ويقوم عناصر من الأمم المتحدة بعملية عسكرية مشتركة مع الجيش الكونغولي ضد متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة"، منذ 12 نوفمبر، في منطقة بيني الواقعة في إقليم شمال كيفو، والقوات الديموقراطية المتحالفة تضم متمردين مسلمين أوغنديين موجودين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ 1995.
وتقول الأمم المتحدة، إن ثمانية من عناصرها قتلوا وإن 12 آخرين جرحوا في 14 نوفمبر الماضي، في إطار هذه العملية.
وفي ديسمبر 2017، قتل 15 من عناصر الأمم المتحدة التنزانيين في موقعهم في سيموليكي "أقصى الشرق، نحو الحدود مع أوغندا" برصاص القوات الديموقراطية المتحالفة.
والقوات الديموقراطية المتحالفة، المعارضة للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، والتي تتحرك في الأدغال، لم تشن أي هجوم واسع النطاق ضد أوغندا، لكنها تعتبر مسؤولة عن مقتل مئات المدنيين منذ نهاية 2014.
وتعتبر قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي يبلغ عديدها 17 ألف عنصر، واحدة من أهم قوات السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم.