نوقشت بـ"التنوع البيولوجي".. كيف يعاد تدوير المخلفات الإلكترونية؟
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
حضرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جلسة عن تدوير المخلفات الإلكترونية، والتي تهدف إلى إعادة تدوير هذه الأجهزة المستعملة التي أصبحت غير صالحة للاستخدام، وحماية البيئة من هذه المخلفات وإفادة المجتمع بها، وذلك ضمن جلسات مؤتمر التنوع البيولوجي المقام بمدينة شرم الشيخ.
ورحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بهذه المبادرة، مؤكدة استعدادها لتقديم كل الدعم لها علاوة على ضرورة التعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية، كما طرحت إمكانية توفير الدعم من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي، ودعت لحضور الاجتماع بحضور وزارت الصحة والتجارة والصناعة والاتصالات لتوفير مظلة متكاملة للمبادرة تضمن استمرارها.
وقال الدكتور ماهر عزيز، الخبير البيئي، إن المخلفات الإلكترونية هي كل القطع المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية، والتي تعد نفايات ومواد سامة تضر بالبيئة والإنسان عند التخلص منها بشكل عشوائي، وينتج عن هذه العشوائية تسرب موادها السامة إلى الطبيعة، وينتج عنها تلوث الهواء والماء، وربما تصل عبر السلاسل الغذائية للإنسان.
وأوضح عزيز لـ"الوطن"، أنه من بين هذه المخلفات الإلكترونية القطع المستخدمة في الهواتف المحمولة والحواسب والبطاريات والفلاشات والأجهزة الكهربائية بجميع أنواعها واللمبات بكل أنواعها والبطاريات الجافة بكل أنواعها.
ولفت الخبير البيئي، إلى ضرورة التخلص الآمن من هذه المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها للاستفادة من هذه القطع التي أصبحت غير صالحة وإعادة توظيفها سواء في نفس استخدامها الأصلي الذي أنشئت له، أو وضعها ضمن قطع لأجهزة إلكترونية أخرى.
وأشار الخبير البيئي، إلى أن عملية إعادة تدوير المخلفات تتم من خلال 5 خطوات، الأولى فرز الأجهزة الإلكترونية وتتم في نقاط تجمع صغيرة، والثانية يتم فيها عزل المواد الخطرة والسامة، والتي ربما تتسرب أو تختلط بمواد أخرى وتصبح أكثر خطورة، أما الخطوة الثالثة فتتمثل في عملية تفكيك هذه القطع وتتم على أيدي فنيين لأن التفكيك غير السليم يؤذي العامل.
وأضاف عزيز، أن الخطورة الرابعة تكون بفرز الأجزاء حسب المواد المصنوعة منها وإرسالها لخط إعادة التدوير، والخطوة الأخيرة بإرسال المواد الخطرة، التي يتم فصلها إلى المناطق المخصصة المسئولة عن التعامل مع مثل هذه المواد.