بالصور| مصريون يغازلون «الأميرة التاسعة» من ميدان مصطفى محمود: إفريقيا يا أهلي
انتشر الباعة الجائلون في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، وبطول شارع جامعة الدول العربية، لبيع أعلام مصر والأهلي قبل ساعات من انطلاق النهائي الإفريقي، في معقل الترجي التونسي برادس.
"هنجيبها من رادس" قالها "محمد" الشاب الثلاثيني الذي وقف يبيع أعلام الأهلي في قلب ميدان مصطفى محمود، متمنيا فوز الأهلي على الترجي أو العودة بالبطولة من تونس، "هيبقى فيه احتفالات وساعتها هبيع أكتر".
بعده بقليل افترش "محمود" الرصيف أمام مسجد مصطفى محمود وأمامه الأعلام وصفارت التشجيع و"الفوفزيلا"، "العلم الصغير بـ10 جنيه والكبير بـ25، وإن شاء الله الأهلي يرجعلنا بالكاس عشان نبيع ونسترزق"، قالها "محمود" وبجواره وقف ابنه الصغير مرتديا قبعة عليها علم مصر وأمسك بعلم للأهلي مشيرا بعلامة النصر.
"حسن" الذي يعمل موظفا في إحدى المصالح الحكومية، تمنى فوز الأهلي أو العودة بالكأس في حالة الهزيمة، مؤكدا أنه جاء ليبيع الأعلام لتحقيق أي ربح يعينه على مواجهة أعباء الحياة، "خلصت شغلي ورحت جبت الأعلام أهو أي حاجة تساعدني في مصاريف العيال، ولو فاز الأهلي بالبطولة الناس هتفرح وهنرزق إن شاء الله".
على مقربة من باعة الأعلام وقف مجموعة مكن الشباب الذين خرجوا لمشاهدة المباراة على أحد المقاهي.. "إن شاء الله هنرجع نحتفل ونولع شارع جامعة الدول شماريخ واحتفالات".. توقع أحدهم فوز الأهلي بهدفين مقابل هدف والعودة بالكأس من رادس.. "عملناه قبل كدة الأهلي كعبه على الفرق التونسية وديما بيعرف يكسبهم".
شارع جامعة الدول العربية وميدان مصطفى محمود يحتضنان دائما احتفالات المصريين خاصة في المناسبات الرياضية، حيث يتجمع فيهما الجماهير باختلاف انتمائاتهم للاحتفال بالبطولات، ورغم أن الأهلي يخوض النهائي الأفريقي في تونس إلا أن الشارع الأشهر في الجيزة والميدان الشاهد دائما على أفراح المصريين، شهدا زخما كبيرًا قبل ساعات من بداية اللقاء المهم، وسط احتفالات وأمنيات ودعوات للأهلي بالعودة من رادس بـ"الأميرة التاسعة".
ويحل فى التاسعة مساء اليوم (بتوقيت القاهرة) النادي الأهلي ضيفاً ثقيلاً على فريق الترجى التونسى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، المقرر إقامته على ملعب رادس وسط 60 ألف متفرج، وسط أسبقية وأفضلية لبطل مصر الذى فاز فى مباراة الذهاب بثلاثية مقابل هدف على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ويسعى لتحقيق التعادل على الأقل فى مواجهة الليلة لخطف «الأميرة التاسعة» فى تاريخه، وضمها لدولاب بطولاته.