الأزهر غاضبا: حكومة إفريقيا الوسطى مسؤولة عن اضطهاد المسلمين
استنكر الأزهر الشريف ما يحدث في إفريقيا الوسطى من حملة اضطهاد ظالمة ضد المواطنين المسلمين، أدت إلى إصابة واستشهاد الكثيرين منهم، وطردهم من ديارهم وتدمير ممتلكاتهم،على مرأى ومسمع الحكومة والعالم أجمع.
ودعا الأزهر حكومة إفريقيا الوسطى إلى تحمل مسؤوليتها أمام مواطنيها المسلمين وغيرهم، باتخاذ جميع السبل لحمايتهم من اعتداءات المتطرفين، والتي تعد تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان.
ودعا الأزهر الجميع إلى الرحمة والتسامح والعودة إلى الحوار البناء، والتصالح لأن عمليات القتل والترويع لا تخدم التعايش بين أبناء الوطن الواحد، بل تزيد من الفرقة والاقتتال والفتنة التي تهدم الأوطان.
وطالب الأزهر منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والعالم الحر ببذل كل جهودها لحماية المضطهدين في إفريقيا الوسطى، داعيًا الدول الإسلامية باستعمال علاقاتها الدبلوماسية وكل الوسائل المشروعة لحماية المسلمين، وعودة الهدوء والأمن والأمان إليهم، ومعاقبة المعتدين حسب القانون.