الكنيسة الكاثوليكية تنعي شهداء حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابي
الأنبا إبراهيم إسحق
نعت الكنيسة الكاثوليكية، شهداء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف حافلة للأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في بيان له، اليوم "من أعماق القلب، وبمشاعر يغمرها الحزن الشديد والرجاء في الحياة الأبدية وإكليل المجد للشهداء، ننعي أبناء الكنيسة المصرية القبطية، شهداء حادث دير الأنبا صموئيل المؤلم، ونطلب التعزية من الروح القدس لأهاليهم وأقاربهم، كما نصلي لأجل المصابين، فليمنحهم الرب الشفاء العاجل".
وقال إن "العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين عقب زيارتهم لدير الأنبا صموئيل، هو عمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية".
وأضاف الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إنه أرسل الأنبا إبراهيم إسحق، ببرقية تعزية إلى البابا تواضروس الثاني، قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر للبابا تواضروس وشعب الكنيسة وأسر الشهداء، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية «لن تمنعنا عن الاستمرار بأداء رسالتنا نحو الكنيسة والوطن».