"أمينة" جزائرية مشاركة بـ"شباب العالم": تنظيم المنتدى عظيم ورائع
أمينة لبيض
تبادل الثقافات ولقاء شباب آخرين من مختلف دول العالم، لم يكن الدافع الوحيد لديها للمشاركة، وإنما "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"، التي تعد المحور الرئيسي لمنتدى شباب العالم لعام 2018، كان الهدف الأكبر لديها في القدوم إلى مصر من بلادها الجزائر، بجانب رغبتها القوية في التعلم والتعرف.
تابعت الشابة الجزائرية "أمينة لبيض" بشغف شديد منتدى شباب العالم العام الماضي، وما أعقبه من صدى قوي، جعلها تنتظر بحماس قوي الإعلان عن الدورة الثانية له، لتسارع بالتسجيل فيه فور بدء حملته الترويجية، كونها ناشطة اجتماعية ببلادها في الفترة الأخيرة وخاصة بالمشاركة المدنية.
سعادة غامرة، سيطرت على الطالبة بكلية التربية في الجزائر، فور وصولها خبر تأكيد حضورها بالمنتدى الذي سينطلق حفل افتتاحه، صباح الغد، لتسارع بالتحضير والإعداد للجلسات التي ستشارك بها والتحدث فيها، قبل أن تكتشف جزائريون آخرون مشاركون بالمنتدى عبر إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتقرر إنشاء مجموعة خاصة لهم عبر تطبيق "واتس آب".
وصلت الشابة العشرينية، التي تتمنى أن تصبح معلمة لغة إنجليزية بعد تخرجها، إلى مصر يوم 31 أكتوبر الماضي، لتنبهر بجمال مدينة شرم الشيخ، وتقرر زيارة معالمها المختلفة التي بدأتها بخليج نعمة، أمس، نظرا لعدم تمكنها من المشاركة بفاعليات المؤتمرفيه نظرا لارتفاع كثافة الحضور بشدة، ولكنها قررت اليوم حضور حفل افتتاح مسرح منتدى شباب العالم.
"تنظيم المؤتمر عظيم، والإقامة والخدمة في شرم هايلة، وده خلاني متحمسة أكتر للمنتدى".. بهذه الكلمات عبرت "أمينة" عن سعادتها بزيارة مصر والمشاركة بـ"شباب العالم"، متمنية أن تتعلم الكثير من خلال الجلسات وأن تكون شبكة علاقات قوية مع غيرها من الشباب من مختلف دول العالم وتشاركهم أفكارها التنموية.
تسعى الفتاة العشرينية للمشاركة بأكبر عدد من جلسات المنتدى، وخاصة جلسة ريادة الأعمال كونها تشارك بمشروع صغير في بلادها، فضلا عن ورشة الانخراط السياسي للشباب، إذ تمتلك رؤية عامة بخصوص ذلك الأمر وبالنسبة لإفريقيا وبلادها، قائلة، "نفسي نقدر نخرج منها برؤية تساعدنا بأن يكون للقارة مستقبل أفضل وأن نقدر نبني أفريقيا التي نريدها".
لم يكن منتدى شباب العالم هوالأول الذي تشارك فيه "أمينة"، ولكن سبق أن شاركت بأنشطة مماثلة، سواء كممثلة عن بلادها أو كرئيسة لبعضهم، كأنظمة محاكاة هيئة الأمم المتحدة وأخرى خاصة بالمنطقة الإفريقية والشرق الأوسط.