توسيع دائرة الاشتباه فى واقعة ذبح سائق المنصورة والقبض على 6 من الجناة
وسعت مباحث الدقهلية دائرة الاشتباه، للقبض على المتهمين بذبح محمد جمال الدين بدير عثمان، 34 سنة، سائق تاكسى المنصورة، خلال مظاهرة للإخوان، حيث قامت قوات المباحث بمعاونة الأمن الوطنى، أمس الأول، بمداهمة أعداد كبيرة من منازل الإخوان الذين اشتركوا فى تلك المظاهرة فى قرى شها وأويش الحجر ومدينة المنصورة، وأكد مصدر أمنى أن عددا كبيرا من المشتبه بهم لم يكونوا موجودين بالمنازل وتم ترتيب حملات أمنية فى أوقات مختلفة من اليوم وإلقاء القبض على عدد كبير منهم.
وأعلنت مديرية الأمن أن حملة أمنية بقيادة المقدم أحمد أبوالخير، مفتش مباحث قسم ثان المنصورة، والرائد شريف أبوالنجا، رئيس المباحث، تمكنت من إلقاء القبض على كل من السعيد السيد منصور شهاب، 45 سنة، صاحب محل بويات بمنطقة الدراسات، ومحمد رضا سامى عبدالرحمن، صاحب محل أدوات صحية، 47 سنة، وعبدالرحمن محمد عبدالله الحوت، 51 سنة، صاحب محل أدوات منزلية، وأحمد السعيد السيد أحمد أبوالعيون، موجه بالتربية والتعليم، 59 سنة، وجمال الباز حسين عقل، مدرس، وجميعهم مقيمون بقرية شها التابعة لمركز المنصورة، بالإضافة إلى خالد الشحات محمد إبراهيم، مدرس، ومقيم بشارع المديرية بمدينة المنصورة. ولم تتمكن الحملة من ضبط أى عنصر من عناصر الإخوان داخل منازلهم فى قرية أويش الحجر، نظرا لهروبهم بعد الحادث، وقامت الحملة الأمنية بتفتيش منازل نحو 8 عناصر، فيما أطلقت مباحث ثان المنصورة سراح عواطف عبدالقادر، وكيلة مدرسة حسين حماد الابتدائية بقرية شها التابعة لمركز المنصورة، بعد الاشتباه فى تورطها بقتل سائق المنصورة، ذبيح الإخوان، الاثنين الماضى ووجهت لها اتهاما بأنها صاحبة الطعنة الأولى للسائق، ولكن تبين أنها لم تشارك فى المظاهرة فتم إخلاء سبيلها.
وفى سياق متصل، قام اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، بزيارة منزل الشهيد وقدم واجب العزاء لأسرته وزوجته، وأكد لهم أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم لأسرة الشهداء والرعاية لهم، وأصدر المحافظ قرارا بإطلاق اسم الشهيد على المدرسة الإعدادية بسندوب، مسقط رأس الشهيد تخليدا لذكراه.