حبس قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها بالعبور: "كان بخيل.. ورفض يطلقني"
المتهمان
قررت نيابة العبور، حبس ربة منزل وعاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل زوج الأولى وإلقاء جثته في الشارع، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد.
اعترفا المتهمان "أ. أ" (21 ربة ـ منزل)، و"ع. ع" (22 سنة ـ عاطل) تفصيليا بارتكاب الواقعة أمام العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، والمقدم أحمد عبد العليم رئيس مباحث قسم العبور، حيث أكدت المتهمة أنها تزوجت من المجني عليه منذ 4 أشهر فقط، وكان متزوجا قبلها من أخرى وأنجب من زوجته الأولى ولد وبنتن ثم طلقها وارتبط بها وتزوجها، وأضافت: أن "القتيل كان بخيل رغم أنه كان معه فلوس كتيره من عمله في السمسرة وبيع الشقق في مدينة العبور".
وأضافت المتهمة، أن بسبب سوء معاملة القتيل لها وبخله وعدم الإنفاق عليها كانت دائمة الخروج من المنزل، وترك منزل الزوجية والذهاب إلى منزل أسرتها في منطقة النهضة في القاهرة، وفي أخر مرة تركت المنزل، وجلست عند والدتها 3 أيام ثم قامت أمها بإعادتها إلى زوجها المجني عليه مرة أخرى
وقالت المتهمة، إن العشيق كان يقيم في شقة مجاورة لهم في العبور وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب امتدت إلى علاقة غير شرعية، أثناء غياب زوجها عن المنزل، وأضافت أنها كانت تقضي معه سهرات كثيرة في شقتها، ويتناولان المخدرات "الحشيش" معا.
وأوضحت الزوجة، أن ليلة الحادث عاد الزوج من عمله فافتعلت معه المتهمة مشاجرة فتعدى عليها بالضرب، وأثناء ذلك حضر العشيق فدخل عليهما الشقة فوجد الزوج يضرب المتهمة فقام بالتقاط سكين كانت موجودة وطعنه في رقبته وأسرعت الزوجة إلى المطبخ وأحضرت يد "مساحة" المياه وأنهالت على جسده ضربا حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم: "لجأنا لحيلة اختطافه لتضليل رجال المباحث لأنه سبق وأن تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص بسبب خلافات مالية معه، فقمنا بوضع الجثة أمام المنزل في الشارع، ثم قامت الزوجة بكتابة ورقه بخط يدها ووضعتها على رقبته مضمونها "أنت بلغت الحكومة خليهم ينفعوك وخلي بالك من نفسك"، وقال المتهم إن الهدف من كل هذا تضليل رجال المباحث وإبعاد الأنظار والشكوك عنها، وتوهمت الشرطة أن مجهولين قاموا بخطفه وقتله.
كان العميد أسامه عبد الفتاح مأمور قسم العبور تلقى بلاغا من "أ. أ" (21 ربة منزل) ـ بعثورها على جثة زوجها ويدعى "ص. أ. ه" (38 سنة) ـ به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما في الشارع.
تم إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وتم العثور على جثة المجني عليه ملقاء أمام المنزل وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد وآثار خنق حول الرقبة، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى العبور.
وبتضيق الخناق على الزوجه اعترفت بقيامها وشخص يدعى "ع. ع" (22 سنة) ترتبط به بعلاقة غير شرعية بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة ولكنه يرفض طلاقها فقاما بقتله.