"دماء على أبواب المدرسة".. "رحاب" ذهبت لرؤية ابنها فضربها الزوج بالنار
صورة أرشفية
"كان نفسي أشوف ابني عشان وحشني كتير، أبوه حرمني منه ومشفتوش من أول ما الدراسة ما بدأت، رحت وقفت قدام المدرسة لما يطلع وأخده في حضني، بس فوجئت بوجود أبوه قبل ما يطلع وأول ما شافني شتمني ومشي راح البيت ورجع ماسك في طبنجة وضربني بالنار قدام المدرسة".. بتلك الكلمات قالت "رحاب.أ" 31 سنة في محضر الشرطة عقب تماثلها للشفاء بعد أن أصيبت بطلق ناري في القدمين إثر إطلاق زوجها الرصاص عليها أمام مدرسة الأشراف الغربية الابتدائية في محافظة قنا أثناء حضورها لاصطحاب ابنها عقب انتهاء اليوم الدراسي نظرا لوجود خلافات أسرية مع زوجها.
"مكنتش متخيلة أن جوزي هيعمل كده ويحرم ابن من حضن أمه، وكمان ابني لسه صغير في سنة تانية ابتدائي يعني عنده 7 سنين، وبيعيط كتير وعايز يسيب أبوه وييجي يقعد معايا، وعشان كده كنت رايحة أطمن عليه وكمان ما لحقتش أشوفه وكنت هموت".. واصلت "رحاب" شرح تفاصيل إصابتها في محضر الشرطة، موضحة أنها فوجئت بحضور زوجها قبل خروج نجلها من المدرسة بدقائق، وعندما شاهدها واقفة أمام المدرسة أسرع إلي منزله المجاور للمدرسة وأحضر طبنجة 9 ملي وأطلق منها الرصاص على زوجته فسقطت على الأرض غارقة في دمائها مصابة بإصابات بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفي قنا العام.
هروب المتهم:
نجح المتهم "حسن .ك" في الهروب عقب الحادث بعد أن فشل المارة والجيران في الإمساك به، بسبب وجود سلاح ناري في يديه، لكن الشرطة ألقت القبض عليه وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة وتم تحريزه وأحالت الشرطة المتهم إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمتي الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري غير مرخص.
البلاغ:
بدأت الواقعة بتلقي اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، إخطارا مفاده إصابة "رحاب. أ" ربة منزل بطلق ناري، وتم نقلها إلى مستشفى قنا العام للعلاج بعد قيام زوجها "حسن.ك" بإطلاق النار عليها عقب نهاية اليوم الدراسي أمام مدرسة الأشراف الغربية الابتدائية، لمحاولة اصطحاب نجلها لمنزل أسرتها لوجود خلافات أسرية مع زوجها أدت لتركها منزل الزوجية والإقامة في منزل أسرتها، وأن الخلافات تطورت بينهما بسبب دخول طفلهما "حسن" للمدرسة بعد أن منعها الزوج من رؤيته.