متخصص في تكنولوجيا المعلومات: لا تتركوا الأطفال فريسة لألعاب الموت
الحوت الأزرق .. أرشيفية
قال أحمد عبدالباقي متخصص في تكنولوجيا المعلومات، إن لعبة الحوت الأزرق وجنية النار، وغيرها من هذا النوع من الألعاب التي تُعرف بـ"ألعاب الموت" عبر الشبكة العنكبوتية، تشكل تهديدا وخطرا على الأطفال، وتعد جاذبة للأطفال من حيث الشكل والمضمون، نظرًا لوعيهم وإدراكهم المحدود.
وأضاف عبدالباقي، خلال حواره في برنامج "كلام ستات"، على قناة " أون إي"، ويقدمه هايدي كرم، ونهال عنبر، وندى رحمي، أنه في ظل الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات والألعاب الكثيرة تقتضي على الأسرة أن لا يتركوا النشء فريسة لمثل هذه الألعاب الخطرة، ومتابعتهم بشكل مستمر وتشكيل صداقة قوية معهم تتيح لهم مشاركتهم في كل شيء.
وأشار إلى أن عنصر الإدمان والجاذبية الشديدة يجعل الأطفال يغرقون في الألعاب الخطرة وعلى الأسرة توعية أبنائهم منها.
وتطارد ألعاب الموت الأطفال والمراهقين بين الحين والآخر، لعل من أبرزها لعبة الحوت الأزرق، التي أثارت خوف الأمهات والآباء بسبب حالات الانتحار الكثيرة بسبب هذه اللعبة، التي سبقها ألعاب سببت الموت مثل "البكيمون" و"مريم".