بالصور| طبيب فلسطيني يزور النصب التذكاري للسادات: "سابوا الفارس لوحده"
الدكتور محمد نزار زغموظ، الطبيب الفلسطيني
برأس دب الشيب فيه وساده اللون الأبيض وعلى عصًا بثلاثة أرجل، تقدم الرجل الستيني إلى النصب التذكاري للرئيس محمد أنور السادات، وقرأ الفاتحة وتجول في المكان دون أن يأبه لالتقاط صورة تذكارية وكأنه تعود على الزيارة فبات الوجود أهم من الصور.
الدكتور محمد نزار زغمود، الطبيب الفلسطيني الأصل ذو الأم السورية والمتزوج من مصرية، تخرج في جامعة عين شمس، ولا يترك فرصة أو مناسبة إلا وزار ضريح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا: "أعشق مصر والرئيس محمد السادات".
الطبيب الفلسطيني أرخ 6600 سنة بعمر مصر التي يحفظ تاريخها عن ظهر قلب، حيث أقام بمصر فترات كبيرة من عمره حتى إنه كان يدرس الطب عندما اندلعت حرب أكتوبر قبل أن يسافر إلى ألمانيا، وانضم لجماعة الإخوان أثناء الحرب لينشق عنهم بعد قتلهم للسادات، واصفا "جماعة الإخوان" بالإرهابية.
بصوت يشوبه اختناق البكاء يلعن زغمود من قتلوا رجل الحرب والسلام أجمعين "لم يكن لأمريكا أن تسمح للسادات أن يبقى حيًا فعقدت صفقة مع الإخوان وصلت إلى 14 مليار دولار للتخلص من رجل الحرب والسلام".
زغموط، الذي يحرص على زيارة المنصة كل عام، وجه رسالة للشعب المصري بالوقوف وراء الرئيس السيسي الذي يعيد بناء مصر.
"مصر هي الدولة المركزية في الوطن العربي وإذا خربت مصر يبقى خلصت الدنيا" ساق ذلك زغمود معربًا عن ما تشهده مصر منذ قديم الزمان من حرب شاسعة توقفت حدتها مع ما قام به الرئيس السادات وهو ما يحدث الآن مع الرئيس السيسي.
وقال زغمود إن مصر من رفض معاهدة السلام وقت السادات يتسمون بالكذب والخيانة، وعرفوا قيمتها بعد 20 عامًا حيث لجأوا إلى عقد اتفاقيات مشابهة في مطلع التسعينات بعد أن خذلوا السادات بضغط من أمريكا "سابوا الفارس لوحده في الميدان".