فاروق الفيشاوي
أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، عقب إعلانه إصابته بمرض السرطان، ليلقى الفنان فاروق الفيشاوي، الكثير من التعاطف معه، حيث قدم الكثيرين له الدعم متمنين له الشفاء.
ورغم إصابته إلا أنه استطاع بكل قوة أن يعلن ذلك في مهرجان الإسكندرية السينمائي قائلا إنه سيهزمه، كما تعد هذه الأزمة ليست الأولى في حياة "الفيشاوي" فقد مر ببعض المواقف الصعبة في حياته.
"فقدانه حب عمره" كما قال، في الكثير من لقائاته، فبعد أن تزوجا في سن صغيرة وعاشا قصة حب مازالت آثارها موجودة حتى اليوم، باعتراف الاثنين في العديد من لقاءاتهما التلفزيونية، انفصل "الفيشاوي" عن زوجته سمية الألفي، بعد زواج دام 16 عامًا، بسبب تكرار خيانته لها، مبررا ذلك بأنه ضعيف أمام الجنس الآخر.
أصعب مراحل حياة "الفيشاوي"، وقت إدمانه للمخدرات، حسبما صرحت زوجته السابقة، مؤكدة أن "فاروق" كان قوي الإرادة، مضيفة أنها ساعدته على التعافي من الإدمان بصبر شديد، موضحة أنها لم تفعل أكثر من واجب أي زوجة تجاه زوجها ووالد أبنائها.
كما اعترف "الفيشاوي" خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، في برنامج "100 سؤال" بوقوف "سمية" بجانبه خلال أزمة إدمانه للمخدرات، مؤكدًا أنها من أكثر الأشخاص الذين ساعدوه على التعافي من الإدمان.
وفي عام 2004، فجّرت مهندسة الديكور هند الحناوي، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانها أنها حاملًا من الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، الابن الأكبر لسمية الألفي، وأكدت "الحناوي" أنها تزوجته عرفيًا خلال فترة عملهما في مسلسل "عفاريت السيالة".
كذّب "الفيشاوي" الابن والأب أيضًا، تصريحات "الحناوي" وخرجا في وسائل الإعلام ينفيان كل ما قالته، ليلقوا الكثير من الهجوم عليهما بسبب إنكارهما والعديد من التساؤلات حول حقيقة الأمر، حتى اضطرت "الحناوي" إلى رفع قضية لاثبات صحة نسَب ابنتها "لينا" وطالبته بإجراء تحليل الحمض النووي، وأثبتت أبوته بالفعل لطفلتها.
كانت هذه القضية من أكبر أزمات حياة "الفيشاوي" الإبن والأب أيضا وسمية الألفي حسبما قالت الأخيرة في العديد من التصريحات التلفزيونية.
تعليقات الفيسبوك