مع زيارة ميلانيا ترامب للقارة السمراء.. معلومات عن "USAID" الداعمة لها
شعار الوكالة الأمريكية للتنمية
غادرت ميلانيا ترامب، أمس الاثنين، واشنطن في جولة أفريقية تستغرق أسبوعا تقودها إلى غانا وملاوي وكينيا ومصر، وستكون أول جولة خارجية كبيرة لها تقوم بها منفردة للقارة الأفريقية بهدف "الدبلوماسية والانسانية"، وإلى جانب اللقاءات مع زوجات الرؤساء تعتزم القاء الضوء على عمل الوكالة الأميركية للتنمية "يو اس ايد".
وعن تلك الوكالة التي ستلقى الضوء عليها، تستعرض "الوطن" أبرز المعلومات حولها، وذلك حسب موقعها الرسمي:
- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقود التنمية والمساعدات الإنسانية في عدد من دول العالم، خاصة شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- أنشئت في عهد الرئيس جون كنيدي، تحديدا في عام 1961، ومن خلال برامج المساعدة التي تقدمها، تلعب "USAID" دوراً نشطاً وحاسماً في الترويج لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية مع تحسين حياة السكان في العالم النامي.
- تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أكثر من 100 بلد من أجل تعزيز الصحة العالمية ودعم الاستقرار العالمي وتقديم المساعدة الإنسانية، وتحفيز الابتكار والشراك، وتمكين النساء والفتيات.
- تستجيب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للاحتياجات بمنطقة الشرق الأوسط من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل ، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، ودعم العمليات الديمقراطية المحلية، وتعزيز المجتمع المدني ومعالجة القضايا عبر الحدود بما في ذلك ندرة المياه والتأثير الإقليمي للصراع.
- بدأ برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر عام 1978، وبلغ مجموع دعمه نحو 30 مليار دولار والذي استثمر في تخفيض معدل وفيات الرضع، وتحسين القدرة على القراءة في المراحل التعليمية المبكرة، والمهارات المطلوبة بسوق العمل.
- وتُصمَّم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتنسيق مع المصريين من أجل تحقيق الرخاء المستدام، ساعية هذه البرامج إلى تحسين الإنتاجية الزراعية والمياه وتعزيز سبل المعيشة في المناطق الريفية التي تعاني من الفقر وقلة فرص العمل، خاصةً للشباب والنساء.
- تساعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ضمان تزويد الأجيال القادمة بالأدوات اللازمة للنجاح، والسعي إلى تعزيز مساهمات المجتمع المدني بهدف بناء المؤسسات وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.