حكومة إندونيسيا تستغيث بالعالم لإنقاذها من آثار الزلزال والإعصار
زلزال إندونيسيا - صورة أرشيفية
طلبت الحكومة الإندونيسية، أمس، مساعدة دولية فى أعقاب زلزال تبعه «تسونامى» فى كارثة أسفرت عن مقتل 832 شخصاً على الأقل.
وقال توم ليمبونج، مسئول بالحكومة الإندونيسية، على «تويتر»، إن الرئيس جوكو ويدودو «سمح لنا بقبول مساعدة دولية عاجلة لمواجهة الكارثة»، داعياً الراغبين فى تقديمها إلى الاتصال به مباشرة عبر حسابه أو بالبريد الإلكترونى.
وحفر متطوعون إندونيسيون فى «بوبويا»، على التلال المطلة على مدينة «بالو» المدمرة، قبوراً لأكثر من 1000 شخص، وتلقوا تعليمات بالاستعداد لدفن 1300 شخص.
فيما حفر متطوعون آخرون قبراً جماعياً لدفن مئات من ضحايا الزلزال فى «جزيرة سيليبيس» لمنع انتشار الأوبئة، وتبذل السلطات جهوداً شاقة لمنع انتشار أى مرض بسبب تحلل الجثث، معلنة الطوارئ لأكثر من 14 يوماً.
وفى جاكرتا، أعلنت السلطات، أمس، أن نحو 1200 سجين فروا من 3 سجون، مستغلين فرصة الزلزال الذى ضرب «سيليبيس»، وقررت وزارة الداخلية الإندونيسية، أمس، إنشاء مراكز قيادة خاصة بالخدمات العامة فى «بالو»، كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن 191 ألف شخص فى إندونيسيا بحاجة إلى مساعدة عاجلة، موضحاً أنه من بين الذين يحتاجون مساعدة 45 ألف طفل و14 ألف مُسن.