جمال مبارك لـ"لجنة حقوق الإنسان": مستشفى السجن لا يصلح لعلاج والدي
استمع وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان على مدار 3 ساعات إلى الرئيس السابق حسني مبارك وابنه جمال، داخل مستشتفى سجن مزرعة طرة، حيث أكد جمال لأعضاء الوفد أن إمكانيات المستشفى غير ملائمة لعلاج والده، بالإضافة إلى عدم وجود استشاريين متخصصين فى علاج الأمراض التي يعانى منها والده، وأكد مبارك نفس كلام نجله في أقواله أمام الوفد الحقوقي.
وقال مصدر أمني لـ"الوطن" إن كلام جمال مبارك غير صحيح، فإدارة السجن قامت بإحضار استشاريين متخصصين فى مثل الحالة المرضية التي يمر بها مبارك، لكن ابنه جمال كان يرفض توقيعهم الكشف الطبي على والده، ويصر على إحضار الدكتور سيد عبد الحفيظ والدكتور أمين عز، التابعين للقوات المسلحة.
وقال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، النزيل بمستشفى سجن مزرعة طرة لقضاء عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، جيدة، منذ نقله من مستشفى المعادى العسكري، ولم يحدث أي تدهور ملحوظ، حسب التقارير الطبية، كما كان يحدث في بداية حبسه.
وأضاف نجيب أن مبارك ما زال خاضعا للرعاية الطبية الفائقة داخل غرفة الرعاية المركزة، ويقوم الأطباء والاستشاريين بمتابعة حالته الصحية باستمرار، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه مع أي نزيل تتطلب حالته الصحية نقله لمستشفى آخر، طبقا للوائح مصلحة السجون التي تطبق على جميع النزلاء بلا تمييز أو استثناء.