اعتقال صيني متهم بـ"التجسس" في الولايات المتحدة
صورة أرشيفية
أوقف صيني أتى إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دخول طالب، والتحق بجنود الاحتياط في الجيش الأمريكي، الثلاثاء، في شيكاغو بتهمة مساعدة بكين على استمالة علماء ومهندسين أمريكيين.
ويشتبه مكتب المدعي الفدرالي، بأن جي شاوكون، 27 عاما، كُلف من أجهزة الاستخبارات الصينية بجمع معلومات عن 8 مواطنين أمريكيين يعمل البعض منهم متعاقدين مع قطاع الدفاع.
ووجهت إلى الشاب الصيني الذي وصل في 2013 إلى شيكاغو لدراسة الهندسة الكهربائية، تهمة التصرف عن سابق تصور وتصميم بصفة عميل لحكومة أجنبية من دون إبلاغ السلطات الأمريكية مسبقا بذلك.
ويتبين من شهادة عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي سلمت إلى المدعي، أن جي شاوكون كان يعمل تحت إدارة موظف كبير في مجال التجسس، في وزارة أمن الدولة في الصين، المكلفة جمع معلومات والاهتمام بمكافحة التجسس والتجسس الأجنبي والأمن العام.
والأشخاص الثمانية المفترضون مولودون في تايوان أو في الصين، وحصلوا على الجنسية الأمريكية، وما زالوا يعملون في الوقت الراهن في مجال العلوم والتكنولوجيا، أو انصرفوا إلى التقاعد في الفترة الأخيرة.
وتفيد شهادة مكتب التحقيقات الفدرالي، بأن أحدهم كان مهندسا يعمل "في واحد من أهم المصانع العالمية لمحركات الطائرات المدنية والعسكرية، وإثر توقيف شخص مسؤول عن جي، أقر هذا الأخير بنشاطه لعملاء متخفين من مكتب التحقيقات الفدرالي تقربوا منه في أبريل ومايو الماضيين.
وقال لوكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن مسؤوليه الصينيين أرادوا منه أن يشتري وثائق لأنه لم يكن من المناسب لهم أن يسددوا المبالغ من الصين، والتحق جي بجيش الاحتياط الأمريكي، كما ذكر مكتب المدعي، من دون أن يكشف للمؤسسة العسكرية اتصالاته مع الخارج.