«الشرعية» الإخوانية تضع خطة لنشر الفوضى فى فيلم وثائقى
مخطط جديد كشف عنه تنظيم الإخوان لإثارة الفوضى فى جمعة 28 يناير المقبل، يتضمن الإضراب عن الطعام ومقاطعة الانتخابات وإنشاء مؤسسات بديلة تتحدى الدولة، فضلاً عن الاستمرار فى إثارة الإضرابات العمالية وسحب الودائع من البنوك. وعرضت قناة «الشرعية» الإخوانية فيلماً وثائقياً حول الوسائل التى ستستخدمها الجماعة فى الفترة المقبلة ضد ثورة 30 يونيو، تحت عنوان «حرب الـ60 يوماً لإسقاط الانقلاب»، شرحت فيه الجماعة لأعضائها تقنيات حرب اللاعنف وفقاً لمزاعمها. وصنّفت الجماعة أسلحتها فى حربها المزعومة إلى 3 أقسام: أسلحة العمل غير المباشرة، وأسلحة اللاتعاون، وأسلحة التدخل المباشر، وضربت أمثلة للأسلحة غير المباشرة بـ«المواقع الإلكترونية، والقنوات الإذاعية والتليفزيونية، وارتداء رموز تعبّر عن المقاومة، ونشر ورفع صور لما سمته أبطال وشهداء المقاومة، وارتداء الأقنعة مثل قناع جاى فوكس (فانديتا)». أما القسم الثانى فهو أسلحة اللاتعاون ومقاطعة النظام مادياً ومعنوياً ويشمل 3 أنواع، لا تعاون اجتماعى من خلال قطع العلاقات الاجتماعية مع النظام، لا تعاون اقتصادى بمقاطعة المنتجات وإثارة الإضرابات العمالية وسحب الودائع من البنوك والامتناع عن دفع الضرائب، ولا تعاون سياسى بمقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بشرعية النظام ورفض التعاون مع الحكومة. ثالث أنواع أسلحة الإخوان فى حربهم، هو أسلحة التدخل المباشر حينما تصل محاربة النظام لدرجة عالية من القوة، حسب الفيلم، وذلك من خلال تعريض فرد أو مجموعة للألم، وتغطية ذلك الحدث إعلامياً للضغط النفسى على النظام، ثم الإضراب عن الطعام، واحتلال منشآت معينة أو المواصلات العامة، لإعاقة سير الأعمال الطبيعية، والمبالغة فى طلب الخدمات من جهاز الحكومة لإرهاقه وإرباكه، وإنشاء مؤسسات بديلة تتحدى أجهزة النظام الرسمية.